الخميس.. الأعلى للثقافة ببورسعيد ينظم أمسية "المسجد العباسي بين الماضي والحاضر"
تقيم لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد مساء يوم الخميس القادم امسية احتفالية بمكتبة مصر العامة لانتهاء مشروع ترميم المسجد العباسي وذلك فى إطار حرصها، على إحياء تراث مصر النفيس والذى يمثل عبق الماضى.
ومن جانبه دعا أشرف داود – المنسق الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة شعب بورسعيد بكافة طوائفه، للمشاركة فى تكريم فريق الآثار القائم على أعمال الترميم فى أمسية الخميس ( المسجد العباسى بين الماضي والحاضر )
واوضح انه سيتم خلال الامسية التعرف على كشف أثرى هام، يعلو إحدى النوافذ بالمسجد، وماهى قصة ( العقد العاتق )، و( العقد المنكسر )، و( الصنجات المعشقة الزخرفية ).
وكانت قد انتهت اللجنة بالتعاون مع وزارة الآثار من مشروع ترميم المسجد العباسى، أقدم المعالم الأثرية الإسلامية بالمدينة، أمر بإنشائه الخديوى عباس حلمى الثانى، الذى تولى حكم مصر خلفا لوالده الخديوى محمد توفيق، فى الثامن من يناير عام 1892، وكان آخر خديوى لمصر والسودان واتسم عصره بنهضة عمرانية ومعمارية كبيرة.
تم افتتاح المسجد عام 1904 ميلادية – 1322 هجرية، وظل شاهدا على سجل بطولات أبناء الباسلة، والتى أرغمت المعتدين على الرحيل.