"الناتو" يجرى أكبر محاكاة منذ 2002 استعداد لغزو أوروبا
يستعد حلف شمال
الأطلسي "الناتو" لإجراء أكبر محاكاة له في القوات منذ أكثر من عقد من الزمن
ليكون أكثر جاهزية فى حالة غزو أوروبا، بعد تنامى قوة روسيا والصين واستعراضهما للقوة
العسكرية الشهر الماضي.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم، سيشارك تدريبات "الرباط الثلاثى"
في النرويج، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر، 45000 جندي و150 طائرة
و 60 سفينة و 10،0000 سيارة من 29 دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي.
وتأتى المناورات
الحربية، التي تعد الأكبر منذ عام 2002، بعد التدريبات العسكرية المشتركة الواسعة "فوستوك
2018" بين القوات الروسية والصينية الشهر الماضي في سيبيريا شرق روسيا، وشملت مشاركة نحو 300 ألف جندي روسي، وهو ما يقرب من
ثلث الجيش الذي يبلغ قوامه مليون جندي.
وستشارك السويد
وفنلندا فى المحاكاة، و اللتان تتعاونان مع حلف الناتو، لكنهما ليسا أعضاء في الحلف.
وقال الناتو في
بيان صدر في مؤتمر صحفي في البنتاجون يوم الجمعة الماضي، إنّ التدريبات القادمة تهدف
إلى ضمان تدريب قوات الناتو وقدرتها على العمل معاً ومستعدة للرد على أي تهديد من أي
اتجاه.
وفي الأسبوع الماضي،
حذر مبعوث الولايات المتحدة، روسيا من أنه يجب عليها أن توقف تطويرها السري لنظام صواريخ
كروز المحظورة أو ستسعى إلى تدميره قبل أن يصبح جاهزًا للعمل.
وقال السفير الأمريكي
لدى الناتو كاي بيلي هاتشيسون، إنّ واشنطن ما زالت ملتزمة بالحل الدبلوماسي، ولكنها
مستعدة للنظر في ضربة عسكرية إذا استمر تطوير النظام المتوسط المدى.
وقال الأمين العام
للناتو، ينس ستولتنبرج، إنّ هناك قلقاً بشأن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وجورجيا،
ودعم سوريا بشار الأسد، وتكثيف القوات البحرية الروسية في شرق البحر المتوسط.