محافظ بني سويف يكرم 66 موهوبًا أخترعوا جهاز فصل المخلفات (صور)

محافظات

بوابة الفجر


كّرم المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، اليوم الأثنين 66 طالبًا وطالبة ممن تم تدريبهم في برنامج ريادة الأعمال للمبتكرين ضمن المرحلة الثانية من مشروع تمكين الموهوبين الصغار، والذي نفذته جمعية رؤية للأنشطة البيئية والتدريب والاستشارات بتمويل من صندوق دعم المبادرات المحلية بالسفارة الكندية، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع جمعية رؤية.

وسّلم المحافظ المكرمين شهادات إتمام برنامج ريادة الأعمال للمبتكرين والتي تم اعتمادها من السفارة الكندية، بالإضافة إلى شهادات التقدير "على الطلاب الذين شاركوا في برنامج ريادة الأعمال للمبتكرين والبالغ عددهم 66 من طلاب المرحلتين الإعداي والثانوي العام والمرحلة الجامعية، إضافة إلى عرض الاختراع الفائز في المشروع، والذي تضمن جهاز ذكي لفصل المخلفات الصلبة،باعتباره من أفضل المشروعات الابتكارية التي قدمها الطلاب المشاركون في المشروع.

حضر الإحتفالية اللواء عصام العلقامي السكرتير العام، وأحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وفوزية سنوسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومعتز حسن، أمين الصندوق، والدكتورة غادة طوسون، المدير التنفيذي لجمعية رؤية.

وفي كلمته أشار المحافظ إلى حرصه على لقائه بالمتفوقين والموهوبين والذين هم بمثابة الأمل لنا في حاضر أفضل ومستقبل مشرق، مؤكدًا على أن مؤسسات المجتمع المدني هم الشريك الأول في تحقيق نقلة نوعية في المجالات الحياتية، حيث أن هدفنا واحد، وهو تقدم الوطن وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وهو ما يستلزم العمل سويا من خلال رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والتي لا تدخر الحكومة جهدًا في ترجمتها إلى واقع ملموس، وانجازات حقيقية.

ووجه المحافظ الشكر لكافة مؤسسات المجتمع المدني من الجمعيات النشطة والتي تساهم بشكل فعلى في الإرتقاء بالمجتمع السويفي،مثل جمعية رؤية والتي تسلك مجالًا نوعيا، وهو دعم أبنائنا المتميزين والمتفوقين والموهوبين علميا وثقافيا ورياضيا وفي كل المجالات،مشيرًا إلى أن مشوار التنمية طويل، وأن المواطن السويفي يتطلع لكثير من الجهد، ومزيد من الشراكة المجتمعية لتحقيق نقلة حياتية للأفضل في مختلف المجالات.

من جانبها أوضحت الدكتورة غادة طوسون، المدير التنفيذي للجمعية، أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه الدولة الحالي لتشجيع المواهب وتنمية قدرات أبناء المحافظة في المجالات التكنولوجية والعلمية المتنوعة من خلال تدريبهم على الإستكشاف والتصميم والإبتكار والقدرة على حل المشكلات.