ننشر ملامح البيان الختامي لاجتماع 'الأعلى للإعلام' بوزير التعليم في حصور شخصيات إعلامية وكُتاب
نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، و26 شخصية صحفية وإعلامية، وبعض قيادات الدولة، وذلك اليوم بمقر المجلس بماسبيرو.
وأكد الحاضرون من رؤساء تحرير الصحف المصرية قومية وخاصة والإعلاميون القائمون على برامج الحوارات على الشاشات المصرية، والمهتمون بالشأن التعليمي، اختلاف آراء الجميع، مساندتهم القومية للأهداف الكبرى التي تنشدها عملية تطوير التعليم في مصر.
وأكدوا أن الأمر أصبح ضرورة قصوى لخلق إنسان مصري جديد أكثر قدرة على مواجهة تحديات عصر، وأكثر تأهيلًا لاستخدام قدراته العقلية ومهاراته الإنسانية في تحسين جودة حياته، وفهم عالمه على نحو صحيح، بما يُمكنه من أن يكون طرفًا أساسيًا في صنع التقدم الإنساني، يواصل مهمة أجداده في بناء حضارة انسانية تنتصر للمعرفة والعلم والسلاك وتهزم الفقر والجهل والمرض، وتجتث العنف وتعترف بالآخر، وتشاركه الأمل في بناء العالم الجديد.
وأوضحوا أن تطوير التعليم في مصر أصبح شاغلها الأول، وينبغي أن يحظي بحماس المجتمع المدني، وحفاوة الأسر المصرية على امتداد 16 عامًا متصلة هي عمر العملية التعليمية في مصر، ضمانًا لاكتمال صحيح لهذه العملية، التي تطلب جهدًا دؤبًا مستمرًا.
وتابع البيان: "لم يدرك المجتمع المصري بجميع فئاته أن عملية التعليم عملية شاقة تتطلب جهدًا ومتابعة يقظة ومستمرة، على مدى 16 عام، وتكاد تكون هذه العملية أكبر وأطول مشروع استثماري في مصر يختص بتطوير قدرات الإنسان المصري، وتُتكنه من تغيير واقعه للأفضل".