بعد طردها من جماعة الإخوان.. التاريخ الأسود لـ"آيات عرابي" مع "الإرهابية"
لم تكتف بهجومها وتحريضها ضد مصر، إذ انضمت لجماعة الإخوان الإرهابية، وتطاول على الجميع، بفرض نفوذها داخل الجماعة، متناسية، أنها مدرجة على قوائم الإرهاب، حتى تدهورت علاقاتها مؤخرًا، بعد استقالتها مما يسمى بـ"المجلس الثوري"، بعد حوالى ساعة من قرار المجلس بتجميد عضويتها بسبب منشورات لها عبر "الفيسبوك" هاجمت فيها الحكومة التركية، إنها الإخوانية الهاربة آيات عرابي.
عميلة للأمريكان
آيات عرابي، فتاة من أصول مصرية، تنتمي لأسرة فقيرة، استطاعت السفر، إلى أمريكا، حيث تلقفتها أيد المخابرات الأمريكية فكانت النموذج المثالي للعميلة، ودبرت عمل لها في محطة التليفزيون العربية في نيويورك، ( ART )، وعندما انتهت إجازاتها من التليفزيون المصري تحتم عليها العودة لمصر.
وبالفعل تم انتدابها من القناة الثالثة إلى قطاع الأخبار في التليفزيون الرسمي وتم ترقيتها إلى مقدمة لفقرة "الركن الثقافي" في أهم برنامج في التليفزيون المصري حينذاك وهو برنامج (صباح الخير يا مصر) مما مكنها أن تكون بجوار أهم قيادات الإعلام في مصر لتعود لأمريكا مرة أخرى في 1999م، ولكن كمقدمة لبرنامج أسبوعي "بورصة نيويورك" يقدم ضمن نشرة أخبار التاسعة، وقامت بتغطية أحداث 11 سبتمبر مباشرة للتليفزيون المصري وتعمدت أن تركز على إلقاء المسئولية على العرب أثناء التغطية.
يقظة أمنية
ونظرًا ليقظة أجهزة الأمن، تيقنت من خطورتها فألغى برنامج "بورصة نيويورك" وطلب منها العودة فورا للوطن، إلا أنها رفضت العودة، وبالفعل تم رفدها من التليفزيون المصري.
وقامت المخابرات الأمريكية بإنشاء مجلة "نون النسوة"، كأول مجلة نسائية عربية في أمريكا وتم تعيين آيات عرابي رئيس تحرير لها كمنصب غطاء لنشاطها حيث أن حجم توزيع المجلة 230 نسخة فقط!، وبسبب هذه المجلة حصلت على جائزة الصحافة الأولى في نيوجيرسي، ولقب أحسن مذيعة عربية في التليفزيون العربي في نيوجيرسي في 2002 و2003 و 2004 علمًا أنه لا يعمل به سوى 4 مذيعات!.
انضمامها للإخوان
بدأت "عرابي"، تمارس دورها المرسوم من المخابرات الأمريكية، حيث تم تنصيبها المسئول الإعلامي في 3 مؤسسات تابعة للمخابرات الأمريكية للتوغل في الوسط العربي في نيويورك وهما "سفراء الأمل" و"لجنة نيويورك سيتي هول للثقافات" و" المرأة الديموقراطية" ودورها الإبلاغ عن أي نشاط للعرب في نيويورك.
ولم تكتف بهجومها وتحريضها ضد العرب، بل انضمت في 2008م، كعضو في "اتحاد مسلمي أمريكا" وهو فرع جماعة الإخوان في أمريكا الشمالية.
نفوذها الإخواني
ونجحت "عرابى"، في فرض نفوذها داخل جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توسيع شبكة علاقاتها مع القيادات في عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر وتركيا، بالإضافة إلى لندن وإيران، وهو ما ساعد على تحولها لقيادة بالجماعة في الوقت الحالي.
وتقوم بتوزيع الأدوار على عدد من القيادات الإخوانية والإرهابية في عدد من الدول، وتنتقل إلى لندن أو قطر أو تركيا وإيران، لتنفذ توجيهاتها لتحركات الجماعة وحلفائها.
كيان وهمي
وعقدت جماعة الإخوان الإرهابية في أسطنبول اجتماعًا - بحسب مصادر صحفية - يهدف لتأسيس كيان إخواني جديد بقيادة آيات عرابي القيادية الإخوانية، وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، على رأسهم وجدى غنيم الداعية الإخواني المتطرف، وعطية عدلان أحد قيادات الجهاد، وهاني القاضي القيادي بإخوان أمريكا، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفي المقيم في الدوحة، ومعه عمرو عبد الهادي المتحدث باسم جبهة الضمير الإخوانية، يعرف الكيان الجديد باسم اتحاد دعم الشرعية وهو يختلف تمامًا عما يُعرف باسم تحالف دعم الشرعية.
إدراجها على قوائم الإرهاب
أصدرت محكمة الجنايات، قرارًا بإدراج "عرابي" على قائمة الإرهاب بالإضافة إلى أكثر من1529 اسما آخر.
طردها من الإخوان
وبعد إدراجها على قوائم الإرهاب، أعلنت آيات عرابي الهاربة في أمريكا والموالية للإخوان، استقالتها مما يسمى بـ"المجلس الثوري"، كيان أسسه الاخوان في الخارج، بعد حوالي ساعة من قرار المجلس بتجميد عضويتها بسبب منشورات لها عبر "الفيسبوك" هاجمت فيها الحكومة التركية، ووصفت روايتها عن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي بـ"الساذجة " و"المخصصة لخداع الناس".
وأصدر المجلس الإخواني ما يشبه بـ"بيان اعتذار" عقب تصريحات آيات العرابي، معلنًا: تجميد عضوية أي عضو يساهم أو يشارك بقصد أو بدون قصد في الهجوم المستمر على الحكومة أو القيادات التركية.