أمير سعودي: لهذا السبب المملكة لم تقتل "خاشقجي"
أخذت قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيًزا كبيرًا من اهتمام الصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعدد الروايات والتحاليل حول مصير خاشقجي.
وأبرزت الحادثة تضامنًا كبيرًا مع خاشقجي من كتاب وإعلاميون سعوديون، الذين أعربوا عن تمنياتهم بسلامة مواطنهم وزميلهم البارز المفقود في تركيا منذ عدة أيام.
ومن جهته، دافع عبد الرحمن بن مساعد وهو أحد أبرز الأمراء في السعودية النشطين على "تويتر"، عن بلاده التي تتعرض لحملة إعلامية شرسة باتهامها بقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال الأمير بن مساعد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: "لم تقتل السعودية أشد معارضيها، والذين انزلقوا إلى أحط المستويات حتى تفعل ذلك مع جمال خاشقجي والذي أرى خطاياه تجاه بلده، إن وُجِدَتْ، تكاد تكون غير ملحوظة ولا مؤثرة.. وإنْ كانت خطيبة جمال المزعومة تستغل الحدث لتكون ملحوظة فيصح تسميتها خطيئة جمال لا خطيبته".
وبذات السياق غرد الكاتب السعودي خالد السليمان أيضا بهذا المنحى قائلا: "هناك معارضون سعوديون كانوا ومازالوا أشد عداوة وأكثر شراسة في معارضتهم لحكومة بلادهم من جمال خاشقجي، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، بل منهم معارضون سابقون عادوا لوطنهم ويعيشون اليوم بكل حرية وكرامة".
ووجّه الصحفي الجزائري أنور مالك انتقادا شديدا ولاذعا لمن جزموا أمرهم بمقتل خاشقجي وغرّد قائلا: "حقدهم الأعمى على السعودية جعلهم يستعجلون موت من زعموا أنهم أحبوه وصاروا يعزّون بعضهم في مقتل رجل لا يزال مختفيًا.. لا توجد نذالة مثل ما كشفتها قضية جمال خاشقجي الذي نتمنى من القلب أن يعود سالمًا غانمًا إلى محبيه الصادقين وليس المنافقين الذين أعمت دموع التماسيح بصائرهم قبل أبصارهم!".
وأبدى إعلاميون وكتاب سعوديون عن تضامنهم مع زميلهم ومواطنهم المفقود الصحفي جمال خاشقجي متمنين عودته سالما، فكتب الكاتب بصحيفة عكاظ المحلية حمود أبو طالب بهذا الخصوص: "اختلفت مع جمال كثيرًا وعميقًا، لكن بكل صدق وبكل ما تمليه الأخلاق ويوجبه الضمير وتحتمه المروءة أتمنى يا جمال أن تكون بخير. أرجو الله في عليائه أن نسمع خبرًا يطمئننا عليك".
أما الكاتب السعودي أحمد عدنان غرّد قائلا: "بعد تحولاته الأخيرة، ناقشته وغيري فلم تلتق القناعات والاتجاهات، لكنَّ أصدقاءَه الحريصين عليه كانوا على يقين بأن هذا الاختلاف عاجلًا أو آجلًا سيزول، لأننا نعرف جمال، ولأننا نعرف قبل ذلك وبعد ذلك المملكة العربية السعودية".
وبذات السياق غرد الكاتب السعودي خالد السليمان أيضا بهذا المنحى قائلا: "هناك معارضون سعوديون كانوا ومازالوا أشد عداوة وأكثر شراسة في معارضتهم لحكومة بلادهم من جمال خاشقجي، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، بل منهم معارضون سابقون عادوا لوطنهم ويعيشون اليوم بكل حرية وكرامة".
ووجّه الصحفي الجزائري أنور مالك انتقادا شديدا ولاذعا لمن جزموا أمرهم بمقتل خاشقجي وغرّد قائلا: "حقدهم الأعمى على السعودية جعلهم يستعجلون موت من زعموا أنهم أحبوه وصاروا يعزّون بعضهم في مقتل رجل لا يزال مختفيًا.. لا توجد نذالة مثل ما كشفتها قضية جمال خاشقجي الذي نتمنى من القلب أن يعود سالمًا غانمًا إلى محبيه الصادقين وليس المنافقين الذين أعمت دموع التماسيح بصائرهم قبل أبصارهم!".
وأبدى إعلاميون وكتاب سعوديون عن تضامنهم مع زميلهم ومواطنهم المفقود الصحفي جمال خاشقجي متمنين عودته سالما، فكتب الكاتب بصحيفة عكاظ المحلية حمود أبو طالب بهذا الخصوص: "اختلفت مع جمال كثيرًا وعميقًا، لكن بكل صدق وبكل ما تمليه الأخلاق ويوجبه الضمير وتحتمه المروءة أتمنى يا جمال أن تكون بخير. أرجو الله في عليائه أن نسمع خبرًا يطمئننا عليك".
أما الكاتب السعودي أحمد عدنان غرّد قائلا: "بعد تحولاته الأخيرة، ناقشته وغيري فلم تلتق القناعات والاتجاهات، لكنَّ أصدقاءَه الحريصين عليه كانوا على يقين بأن هذا الاختلاف عاجلًا أو آجلًا سيزول، لأننا نعرف جمال، ولأننا نعرف قبل ذلك وبعد ذلك المملكة العربية السعودية".
وأضاف في تغريدة أخرى: "شخصيًّا، أتمنى أن يكون جمال خاشقجي بألف خير، فليعد ولنختلف إلى قيام الساعة".