مازال الغموض يسيطر.. اختفاء "خاشقجى" لعبة قطرية تركية لتوريط الرياض
الغموض لا يزال يسيطر على لغز اختفاء الكاتب الصحفي السعودى جمال خاشقجى، الذى اختفى عن الأنظار قبل أيام بعد دخوله قنصلية بلاده فى إسطنبول، حيث يستغل الإعلام القطرى والتركي والقنوات الموالية لجماعة الإخوان القضية، لتوجيه أصابع الاتهام صوب المملكة العربية السعودية.
وسائل الإعلام التركية والقطرية شنت حملة منظمة ضد الرياض بعد انتشار أنباء غير صحيحة عن مقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية، في حين نفى مصدر سعودي مسؤول هذا الكلام جملة وتفصيلًا.
وبعد انتقال الجدل عن مكان اختفاء الكاتب الصحفى إلى دائرة الزعم بمقتله، أوفدت المملكة العربية السعودية فريق محققين، لمشاركة الجانب التركى فى التحقيقات الجارية حول الواقعة، بالتزامن مع تحرك الآلة الإعلامية القطرية لتصفية حسابات سياسية عبر القنوات والصحف المملوكة لتنظيم الحمدين، وعبر اللجان الإلكترونية على منصات السوشيال ميديا.
المملكة تستهجن
واستهجنت الرياض بشدة الاتهامات العارية عن الصحة، التي نشرتها وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن مسؤولين أتراك، بأن المواطن السعودي، جمال خاشقجي، قد قُتِل في القنصلية السعودية في إسطنبول، مشككة في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مُخوّل لهم التصريح عن الموضوع.
من جانبه، وصف القنصل العام السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي، تصريحات بعض المسؤولين الأتراك حول تواجد المواطن السعودي خاشقجي داخل القنصلية بـ"المؤسفة"، وذلك لاعتمادها على روايات أشخاص، عِوضًا عن أن تكون التصريحات مبنية على الحقائق أو الوقائع.
الإعلام السعودي يكشف خيوط اللعبة القطرية
كما كشفت وسائل الإعلام السعودية العديد من خيوط لغز اختفاء جمال خاشقجى، ففى تقرير لها، ألمحت صحفة "عكاظ"، لتورط إمارة قطر الداعمة أصلا للإرهاب، والتى تستخدم وسائل الخطف والقتل والتعذيب لإرهاب مواطنيها.
وتحدثت الصحيفة عن استنفار "أزلام الحمدين" طاقاتهم الإعلامية لمحاولة إلصاق تهمة اختفاء المواطن السعودى فى تركيا، بإصدار الحكم بوفاته وفق سيناريو يفضح بشكل سافر الترتيب المسبق لمواكبة الحدث باحترافية غبية أغفلت عامل الوقت وتتابع الأحداث.
ووجهت الصحيفة أصابع الاتهام نحو قطر، فى "مسرحية اختفاء جمال خاشقجي"، بما يؤكد أنها جريمة منظمة بعد أن سارع العديد من مذيعى القناة وعدد من أعضاء الإخوان الإرهابية إلى حذف تغريداتهم وإعادة صياغتها"، وفقا للصحيفة.
دلالات تورط قطر
كما تحدثت الصحيفة فى تقرير لها، عن 3 دلالات على التورط القطرى بـ"الجريمة المنظمة" فى مقدمتها إيقاف ذراع الحمدين الإعلامى "الجزيرة" بثها اليومى المعتاد فاتحة المجال أمام كلمات النعى وتحليل الأحداث قبل أن يصدر أى تصريح رسمى من السلطات التركية عن اختفاء خاشقجى.
أما الدلالة الثانية فهي ركض أزلام الحزيرة لمحاولة رسم سيناريو مقتل المواطن المختفى، الأمر الذى يؤكد وقوف تنظيم مرتبك وراء نشر مثل هذه الشائعات، وفقا للصحيفة، والدلالة الثالثة التى أكدتها الصحيفة هى أن التحرك القطرى المثير للجدل عبر وسائل إعلامها والذوباب الإلكترونى القطرى يؤكد من خلال تعاطيه مع القضية "تورط قطر فى غيابه".
لغز خطيبته المزعومة
وفى تقرير منفصل للصحيفة نفسها، قالت "عكاظ": "يبدو أن لخطيبته التى تخفى اسمها عن وكالات الأنباء وتكتفى فقط بـ"خديجة" صلات قديمة مع النظام القطرى إذ انتشرت صورة تجمعها بصحفى قطرى".
وقال التقرير، إن زعم خطيبة خاشقجى المحتملة عن فقدانه، تبعته حملة إعلامية بدت منظمة وغير بريئة من ماكينة الإعلام القطرية ووسائل إعلام إخوانية، تشعل مزيدا من التساؤلات عن توقيت مزاعم الخطيبة بالتزامن مع حملة مسعورة تجاه المملكة.
ابن خاشقجي يرد على خديجة
وبدوره استنكر صلاح جمال خاشقجي الابن الأكبر للكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، محاولات جهات خارجية تسييس قضية اختفاء والده، الأمر الذي اعتبره مرفوضًا جملة وتفصيلًا.
وقال صلاح خاشقجي في حديث مع "العربية.نت" أمس الأحد: "القضية أن مواطنًا سعوديًا مفقودًا، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر"، مؤكدا تجاوب السلطات السعودية مع أسرته.
وأضاف: "الموضوع بجملته هو قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسي"، معربًا عن حاجة أسرته "لمعلومات ذات مصداقية".
وعن آخر اتصال له مع والده قال الابن صلاح: "آخر اتصال لي معه كان أثناء تواجده في واشنطن، ولم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركيا ورحلته الأخيرة هذه".
وفيما يتعلق بالسيدة التركية خديجة، والتي تدعي كونها خطيبة الكاتب السعودي جمال خاشقجي قال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام".
ودعا نجل خاشقجي السيدة التركية خديجة بالكف عن تناول قضية والده قائلا: "نحن أسرته ونحن أولى بالسؤال والاستفسار عن ملابسات اختفائه وبالبحث عنه".
وأكد صلاح خاشقجي، أن كافة أفراد أسرته تدعم التحقيقات الرسمية السعودية وهو فقط الذي "سيوصلنا إلى نتائج إيجابية وكشف الحقيقة".
عائلة خاشقجي ترد على المغرضين
ووسط الغموض الذي يكتنف مصير الكاتب والصحفي السعودي الذي اختفى ظهر الثلاثاء الماضى في مدينة إسطنبول التركية، والحرب الشعواء القطرية، أكد المستشار القانوني، معتصم خاشقجي، الذي رأس اجتماعا لعائلة الكاتب الصحفى السعودى، أن العائلة تجري تنسيقًا مع الحكومة السعودية.
وقال فى تصريحات لقناة "العربية": "نحن نثق في الحكومة والإجراءات التي تتخذها، وكل الجهود التي يتم اتخاذها في قضية جمال خاشقجي يتم التنسيق فيها مع الدولة والسفارة في أنقرة".
كما كشفت وسائل الإعلام السعودية العديد من خيوط لغز اختفاء جمال خاشقجى، ففى تقرير لها، ألمحت صحفة "عكاظ"، لتورط إمارة قطر الداعمة أصلا للإرهاب، والتى تستخدم وسائل الخطف والقتل والتعذيب لإرهاب مواطنيها.
وتحدثت الصحيفة عن استنفار "أزلام الحمدين" طاقاتهم الإعلامية لمحاولة إلصاق تهمة اختفاء المواطن السعودى فى تركيا، بإصدار الحكم بوفاته وفق سيناريو يفضح بشكل سافر الترتيب المسبق لمواكبة الحدث باحترافية غبية أغفلت عامل الوقت وتتابع الأحداث.
ووجهت الصحيفة أصابع الاتهام نحو قطر، فى "مسرحية اختفاء جمال خاشقجي"، بما يؤكد أنها جريمة منظمة بعد أن سارع العديد من مذيعى القناة وعدد من أعضاء الإخوان الإرهابية إلى حذف تغريداتهم وإعادة صياغتها"، وفقا للصحيفة.
دلالات تورط قطر
كما تحدثت الصحيفة فى تقرير لها، عن 3 دلالات على التورط القطرى بـ"الجريمة المنظمة" فى مقدمتها إيقاف ذراع الحمدين الإعلامى "الجزيرة" بثها اليومى المعتاد فاتحة المجال أمام كلمات النعى وتحليل الأحداث قبل أن يصدر أى تصريح رسمى من السلطات التركية عن اختفاء خاشقجى.
أما الدلالة الثانية فهي ركض أزلام الحزيرة لمحاولة رسم سيناريو مقتل المواطن المختفى، الأمر الذى يؤكد وقوف تنظيم مرتبك وراء نشر مثل هذه الشائعات، وفقا للصحيفة، والدلالة الثالثة التى أكدتها الصحيفة هى أن التحرك القطرى المثير للجدل عبر وسائل إعلامها والذوباب الإلكترونى القطرى يؤكد من خلال تعاطيه مع القضية "تورط قطر فى غيابه".
لغز خطيبته المزعومة
وفى تقرير منفصل للصحيفة نفسها، قالت "عكاظ": "يبدو أن لخطيبته التى تخفى اسمها عن وكالات الأنباء وتكتفى فقط بـ"خديجة" صلات قديمة مع النظام القطرى إذ انتشرت صورة تجمعها بصحفى قطرى".
وقال التقرير، إن زعم خطيبة خاشقجى المحتملة عن فقدانه، تبعته حملة إعلامية بدت منظمة وغير بريئة من ماكينة الإعلام القطرية ووسائل إعلام إخوانية، تشعل مزيدا من التساؤلات عن توقيت مزاعم الخطيبة بالتزامن مع حملة مسعورة تجاه المملكة.
ابن خاشقجي يرد على خديجة
وبدوره استنكر صلاح جمال خاشقجي الابن الأكبر للكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، محاولات جهات خارجية تسييس قضية اختفاء والده، الأمر الذي اعتبره مرفوضًا جملة وتفصيلًا.
وقال صلاح خاشقجي في حديث مع "العربية.نت" أمس الأحد: "القضية أن مواطنًا سعوديًا مفقودًا، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر"، مؤكدا تجاوب السلطات السعودية مع أسرته.
وأضاف: "الموضوع بجملته هو قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسي"، معربًا عن حاجة أسرته "لمعلومات ذات مصداقية".
وعن آخر اتصال له مع والده قال الابن صلاح: "آخر اتصال لي معه كان أثناء تواجده في واشنطن، ولم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركيا ورحلته الأخيرة هذه".
وفيما يتعلق بالسيدة التركية خديجة، والتي تدعي كونها خطيبة الكاتب السعودي جمال خاشقجي قال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام".
ودعا نجل خاشقجي السيدة التركية خديجة بالكف عن تناول قضية والده قائلا: "نحن أسرته ونحن أولى بالسؤال والاستفسار عن ملابسات اختفائه وبالبحث عنه".
وأكد صلاح خاشقجي، أن كافة أفراد أسرته تدعم التحقيقات الرسمية السعودية وهو فقط الذي "سيوصلنا إلى نتائج إيجابية وكشف الحقيقة".
عائلة خاشقجي ترد على المغرضين
ووسط الغموض الذي يكتنف مصير الكاتب والصحفي السعودي الذي اختفى ظهر الثلاثاء الماضى في مدينة إسطنبول التركية، والحرب الشعواء القطرية، أكد المستشار القانوني، معتصم خاشقجي، الذي رأس اجتماعا لعائلة الكاتب الصحفى السعودى، أن العائلة تجري تنسيقًا مع الحكومة السعودية.
وقال فى تصريحات لقناة "العربية": "نحن نثق في الحكومة والإجراءات التي تتخذها، وكل الجهود التي يتم اتخاذها في قضية جمال خاشقجي يتم التنسيق فيها مع الدولة والسفارة في أنقرة".