"التجمع اليمني للإصلاح" باليمن.. في الظاهر شرعي والباطن حوثي انقلابي

عربي ودولي

اليدومي
اليدومي


دأب حزب التجمع اليمني للإصلاح (حركة إخوان اليمن) منذ أكثر من عقدين من الزمن أن تبث سموم وسائلها الإعلامية في تشويه كل ما له صلة بالجنوب والقضية الجنوبية، وأنشأت مراكز إعلامية ضخمة لهذا الغرض، تهدف إلى إثارة الفتن بين أبناء الجنوب من خلال ما تنشره في مواقعها، ومن خلال فبركة وتحريف الأحداث، والدفع بالتسريبات الإعلامية التي تسيء للقضية الجنوبية والمكونات والثورة السلمية، والمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لشعب الجنوب.

 

وآخر فضائح إعلام الإخوان، الذي يستمد دعمه وتمويله من تُركيا وقطر وإيران، قيام وسائل إعلام الإخوان بشن الحملات الإعلامية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشويه أدوارها الرائدة في الوقوف إلى جانب شعبنا الجنوبي وتواجدها المشروع في إطار منظومة التحالف العربي المشارك في الحرب على الانقلابيين الحوثيين.

 

ناهيك عن أن إخوان اليمن قد قاموا بمحاولات كثيرة لإعاقة تطبيع الأوضاع الخدماتية والأمنية في المناطق الجنوبية المحررة، وذلك بزعزعة الأمن والاستقرار، وارتكاب الجرائم والاغتيالات وأعمال التخريب والعنف ومحاولات تعطيل عجلة التنمية وتطبيع الأوضاع التي شهدت إنجازات عملاقة في كافة المجالات بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

ظاهرهم شرعي وباطنهم حوثي انقلابي وفي الوقت الذي تدعي حركة الإخوان في اليمن ممثلة بحزب الإصلاح أنها جزء لايتجزأ من شراكة الحرب مع الشرعية والتحالف العربي، فإنها في الوقت نفسه هي من أعاق تحرير المناطق التي تتواجد فيها جبهاتها وجيوشها في مأرب ونهم وصرواح وتعز والبيضاء وغيرها من المحافظات ، بل وسلمت كثيرًا من مواقعها في تلك المحافظات لقوات التمرد الحوثي الانقلابية.