لقاء قمة قريبًا بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية

عربي ودولي

ترامب وزعيم كوريا
ترامب وزعيم كوريا الشمالية


وصف الزعيم كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأنها مثمرة ورائعة.

وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، إن كيم وبومبيو، اتفقا على ترتيب لقاء قمة بين الزعيم الكوري الشمالي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أقرب وقت ممكن وبحثا احتمال مراقبة الولايات المتحدة خطوات بيونج يانج نحو نزع السلاح النووي.

وأفاد تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأن كيم جونج أون، أبدى رضاءه عن المحادثات المثمرة والرائعة مع مايك بومبيو والتي جرى خلالها تفهم المواقف المشتركة بشكل كامل وتبادل الآراء، وأضافت أن الجانبين اتفقا على عقد مفاوضات بشأن عقد ثاني لقاء قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن.

وقالت الوكالة، إن "كيم" قيم بشكل إيجابي، مع مايك بومبيو، الوضع المتطور في شبه الجزيرة الكورية وشرح بشكل مفصل مقترحات حل قضية نزع السلاح النووي والأمور التي تهم كلا من الجانبين وتبادل معه آراء بناءة، ولم تحقق آخر زيارة قام بها بومبيو لكوريا الشمالية نتائج طيبة، وغادر بومبيو بيونجيانج في يوليو مشيدا بالتقدم الذي تم إحرازه، إلا أن كوريا الشمالية نددت به لتقديمه مطالب على غرار رجال العصابات، ولم يلتق بومبيو خلال زيارته السابقة بكيم.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن كيم قوله إنه يعتقد أن الحوار بين البلدين سيستمر في التطور بشكل إيجابي على أساس الثقة العميقة بين زعيمي البلدين، وأبدى شكره لترامب لبذله جهودًا مخلصة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمتهما التاريخية في يونيو، وقال بومبيو إن زيارته الرابعة لبيونج يانج تمثل خطوة أخرى للأمام صوب نزع السلاح النووي، وأجرى محادثات جيدة وبناءة مع كيم لكن الحاجة تقتضي بذل مزيد من الجهد.

وجاءت زيارة بومبيو لبيونج يانج وسط إشارات سلبية من كوريا الشمالية التي لم تحقق أفعالها مطالب واشنطن بتقديم قائمة كاملة لأسلحتها النووية واتخاذ خطوات لا رجعة فيها للتخلي عن ترسانة أسلحة قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن كيم دعا مفتشين لزيارة موقع بونجي-ري للتجارب النووية للتأكد من إزالته بشكل نهائي، ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى.