تراجع في صابة التمور في الموسم الجديد الى 290 الف طن وانطلاق موسم التصدير يوم 20 اكتوبر 2018
ينتظر ان تسجل صابة التمور تراجعا بنسبة 6 بالمائة ليبلغ الانتاج 290 ألف طن في موسم 2019/2018 مقابل 305 الاف طن في الموسم المنقضي، فيما سينطلق موسم التصدير يوم 20 أكتوبر 2018.
ويتوزع انتاج التمور لهذا الموسم الى 230 ألف طن دقلة نور وحوالي 60 ألف طن تمور مطلق، حسب معطيات صرح بها المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين شلغاف لـ"وات".
وقال المسؤول بوزارة الفلاحة، إنّ تراجع الإنتاج ليس باللّافت مقارنة بصابتين هامتين سجلتها تونس على التوالي في انتاج التمور.
واعتبر أنّ الظروف المناخية كانت ملائمة عند عملية التلقيح، وقد تمّ تغليف 5ر8 مليون عرجون بالبلاستيك وتغليف 13 مليون عرجون بالناموسية مشيرا إلى أن عملية الجني انطلقت بقفصة وفي واحات توزر ودقاش.
ولاحظ شلغاف انه تم، مؤخرا، عقد جلسة بمقر المجمع المهني المشترك للغلال إعدادا لموسم التصدير، الذي ينطلق في 20 أكتوبر 2018، بالاتفاق مع المهنيين وكافة المتدخلين.
ووفق المؤشرات الإحصائية للمجمع المهني المشترك للغلال، فقد صدرت تونس، الموسم الفارط، حوالي 130 ألف طن مقابل 110 آلاف طن في موسم 2017/2016 بقيمة 770 مليون دينار (م د) مقابل 570 م د في موسم 2016/2017 بزيادة قدرها 18 بالمائة على مستوى الكمية و35 بالمائة من حيث العائدات المالية.
واتسم الموسم المنقضي، استنادا الى المجمع، بتطور المبيعات الخارجية للتمور البيولوجية التي مرّت من 8 آلاف طن إلى 10500 طن وبقيمة مالية من 52 م د إلى 80 م د.
وتم ترويج التمور التونسية خلال الموسم المنقضي في 85 دولة بكل القارات مع تسجيل تطور لافت للتصدير باتجاه السوق الأمريكية من 4700 طن إلى 10800 طن.
كما استوعبت السوق الاسبانية 10700 طن مقابل 700 طن في موسم 2017/2016 بالإضافة إلى زيادة التصديرنحو السوق الهندية التي استقطبت، كتجربة جديدة في هذا البلد، 1490 طنا مقابل 520 طنا في العام الفارط.
من جهة اخرى، أشار مدير الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي، ‘لى أنّ تقديرات الموسم الجديد للرمان ستكون في حدود 7ر74 ألف طن مقابل 5ر74 ألف طن في الموسم الفارط.
وتستأثر ولاية قابس بالنصيب الأكبر من الإنتاج ب 25 ألف طن تليها باجة 13 ألف طن فالقيروان ب 9600 طن ثم نابل 6700 طن.
وبين المتحدث أن الجودة عموما ستكون طيبة مع توفر الاحجام الكبيرة من الرمان لهذا الموسم وأوضح بخصوص استراتيجية التوسع في مساحة غراسة الرّمان، ان غراسة الرمان كانت، في السابق، تقتصر تقليديا على اقابس وتستور (ولاية باجة) وفي السنوات الاخيرة بدات تنتشر في عدد من المناطق على غرار نابل والقيروان.
ولاحظ ان غراسة الرمان تتم في جل مناطق البلاد لكن بمساحات متواضعة مضيفا ان الرّمان يثمن الأراضي شبه الهامشية والمياه شبه المالحة.