حادث اصطدام بين سفينة "اوليس" التونسية واخرى قبرصية دون وقوع خسائر بشرية
لم يخلف حادث الاصطدام، الذي جد صباح الاحد، بين السفينة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة في رحلتها بين ميناءي جنوة ورادس مع السفينة القبرصية " سي اس ال فرجينيا " اي خسائر بشرية من الجهتين في حين سجلت بعض الأضرار المادية للسفينتين، حسب بلاغ للشركة التونسية للملاحة.
وافادت الشركة في بلاغها، الاحد، ان الحادث جد على الساعة 6 و30 د، على بعد 15 ميل بحري من جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية.
يشار إلى أنّ لجنة التصرف لمجابهة الأزمات بالشركة التونسية للملاحة في متابعة حينية للحادث منذ الصباح، وذلك بالتنسيق مع لجنة التصرف لمجابهة الأزمات بوزارة النقل لتقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات القانونية لتأمين السفينة والبضاعة، وفق المصدر ذاته.
كما كونت الوزارة لجنة تحقيق في الحادث ستتنقل هذا اليوم على عين المكان لمواصلة التحقيق في أسباب الحادثة حماية لمصالح الشركة التونسية للملاحة .
واكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة، علي بلقاسم، في تصريح لـ"وات"، بدوره، "عدم تسجيل اصابات (جرحى) على متن السفينتين، لتقتصر الخسائر على مقدمة السفينة بالنسبة "لاوليس" وفي الوسط بالنسبة لحاملة الحاويات القبرصية (سي ال اس فيرجينيا).
وافاد بلقاسم بشأن مخاطر حدوث تلوث، الى وجود "شبهة تلوث" من طرف السلطات الفرنسية، في الوقت الراهن.
وتنقل سفينة الدحرجة التونسية "اوليس" حاويات سلع وهي في حالة إبحار جيدة، وفق تاكيد المسؤول الاول عن الشركة التونسية للملاحة.
وكانت السلطات البحرية الفرنسية أعلنت، صباح الاحد، عن اصطدام سفينة الدحرجة التونسية "اوليس" وحاملة الحاويات القبرصية "سي ال اس فيرجينيا"، شمال شرقي جزيرة كورسيكا دون الاشارة الى تسجيل اصابات او تسرب للمياه داخل السفن.
ولا تتوفر حتى الان معلومات عن وجود تسرب للتلوث، حتى ساعة نشر بلاغ السلطات الفرنسية، الذي اوضح انه ينتظر عودة مروحيات الجندرمة التي تحولت الى موقع الحادثة.
وفي انتظار الحصول على المزيد من المعطيات، جرى تحويل سفينة لمكافحة التلوث وكذلك خبراء لتقييم الوضعية على عين المكان، حسب ما صرحت به السلطات البحرية الفرنسية لوكالة الانباء الفرنسية.