الأمين العام الأسبق للأعلى للآثار: استعدنا 1800 صندوق ممتلئ بآثار سيناء من إسرائيل
قال الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، إن مصر استردت من إسرائيل 1800 صندوق ممتلئ بقطع أثرية من سيناء تنتمي لمختلف العصور المصرية المتعاقبة.
وأضاف عبد المقصود، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر قائلًا: "تسلمنا الآثار على أربع دفعات، وكان رئيس الوفد الذي سافر إلى إسرائيل، الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار الأسبق، وكنت أنا رئيس الدفعات الثلاث الأولى، وتسلمنا في الدفعة الرابعة أكثر من 800 صندوق حيث كانت أكبر الدفعات، وصاحب الوفد 12 صحفيا لازالوا موجودين حتى الآن، منهم عصام عمران، ومحمد عبد الواحد، وآمال عثمان، وأشرف عبد المنعم، وأحمد أبو كف، وغيرهم، حيث رافقوا الوفد ووثقوا وسجلوا هذه اللحظات التاريخية".
وأشار إلى أن الآثار وصلت إلى سيناء ثم المتحف المصري ثم رجعت بعد ذلك إلى مخازن منطقة القنطرة شرق، وتم جرد هذه الآثار، وكان عدد صناديق الآثار الإجمالي 1800 صندوق، من كل العصور، حيث أن عدد البعثات الإسرائيلية العاملة في سيناء بهذه الفترة بلغ 30 بعثة أثرية، والتي قامت بعملية مسح أثري كامل للمنطقة، وجمعوا من على سطح سيناء كل القطع الأثرية التي وجدوها.
وأضاف قائلًا إننا تسلمنا مع الآثار خرائط المواقع الأثرية، والوثائق، التي وضعوها، وصار لدينا ملف كامل، وصار لزامًا على مصر بعد أن استعادت آثارها أن تعمل في المواقع الأثرية بسيناء، حيث إننا يجب أن نتحرى المكتوب في هذه الوثائق والخرائط، وتم تكثيف العمل الأثري في سيناء والذي صاحب المشروع المصري الكبير ترعة السلام.
جاء تصريح عبد المقصود خلال حواره الكامل مع بوابة الفجر والذي فجر فيه عدد من المفاجآت حول استعادة آثارنا من إسرائيل حيث كان عضو لجنة استراد آثار سيناء المنهوبة أثناء فترة الاحتلال الأسود.
