بولندا تشهد أول مسيرة ضد الكنسية الكاثوليكية بسبب الاعتداء الجنسى على الأطفال
خرج نحو 200 شخص إلى شوارع وارسو، اليوم الأحد للاحتجاج على الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، في أول حشد كبير من نوعه في بولندا ضد الكنيسة الكاثوليكية، وفقاً لشبكة فرانس 24.
وسار المتظاهرون
في أرجاء العاصمة وهم يلوحون برايات كتب عليها "أيها الأسقف، حماية اغتصاب الأطفال
جريمة"، و "سئمنا من جبن رجال الدين".
كما حملت التظاهرة
خريطة للبلاد ذات صلبان سوداء للاحتفال بالأماكن التي تم فيها تقديم شكاوى حول الإساءة
الجنسية للأطفال ضد رجال الدين.
ولا توجد إحصاءات
رسمية حول عدد الكهنة البولنديين المدانين بارتكاب الاعتداء الجنسي على الأطفال، لكن
جمعية بولندية تقدّر أن هناك حوالي 56 شخصا على مدى ما يقرب من عقدين، بينهم رجال الدين
الذين أدينوا بحيازة المواد الإباحية للأطفال.
وتوقّف المتظاهرون
أمام 4 كنائس في وارسو لتلاوة روايات الضحايا.
وأمام مقعد رئيس
الأساقفة، تمت قراءة قائمة طويلة من المدن والبلدات البولندية مع حالات الاعتداء الأطفال
الموثقة على صوت الطبول وهتاف الحشود من حين لآخر "عار".
وقال ماريك ليسينكي
من منظمة "لا تخافوا" التي تتعقب حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال داخل
الكنيسة، ونظمت مسيرة يوم الأحد "نحتج لأن الكنيسة ما زالت سلبية ولم يتم فعل
أي شيء ضد المسؤولين عن هذه الجرائم".