مصالحة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف حلب
وينص الاتفاق على "سحب المظاهر العسكرية، وعودة الحياة المدنية إلى ريف حلب الغربي، "كفر حلب، وميزناز، والمشتل"، مناطق انتشار الهيئة والزنكي وعلى إخلاء سبيل الموقوفين لدى الطرفين فوراً على خلفية الأحداث الأخيرة".
ووقع الاتفاق الذي كتب بخط اليد كلاً من حسن صوفان كممثل عن حركة نور الدين الزنكي ومظهر الويس كممثل عن هيئة تحرير الشام.
وقال مصدر مقرب من حركة نور الدين الزنكي: "موافقة هيئة تحرير الشام على اتفاق الصلح جاء بعد إرسال الجبهة الوطنية للتحرير تعزيزات عسكرية كبيرة، إثر سيطرة هيئة تحرير الشام على بلدة ميزناز التي كانت تحت سيطرة الزنكي المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير، صباح اليوم السبت، ومقتل قيادي في الزنكي إضافة إلى اغلاق أغلب طرق ريف حلب الغربي بعد إرسال تعزيزات عسكرية من الطرفين".