معارك بين طالبان والقوات الأفغانية للسيطرة على غزنة
وقال محمد عارف نوري، المتحدث باسم حاكم غزنة، إن "القتال مستمر وإن الجيش الأفغاني أرسل طائرات هليكوبتر لمنع المسلحين من بلوغ مركز المدينة.
وأضاف نوري: "مستعدون تماماً لمهاجمتهم. لن يسقط الإقليم هذه المرة في أيدي طالبان".
وتابع قائلاً إن "خمسة مسلحين قتلوا وهم يزرعون قنابل على ثلاثة جسور على طريق كابول قندهار السريع".
وقال سكان في منطقة قره باغ، الواقعة على بعد 55 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة غزنة، إن المسلحين أقاموا نقاط تفتيش، ومنعوا السيارات من المرور بعدة مناطق سكنية.
ويعد الهجوم على غزنة، بمثابة استعراض لقوة طالبان، ويسلط الضوء على استمرار هشاشة الوضع الأمني، قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية.
وألغي الاقتراع بالفعل في إقليم غزنة، بعد أن اجتاحه مقاتلون من طالبان، في أغسطس وسيطروا على عاصمته لمدة خمسة أيام.
وقال المسؤولون حينها إن "القتال أدى إلى مقتل 150 من قوات الأمن و95 مدنياً إضافة إلى المئات من مقاتلي طالبان.