الأوقاف: الأفضل وضوء الإنسان في بيته قبل الذهاب للمسجد حفاظًا على المراحيض
طالب رئيس قطاع المديريات بالأوقاف الشيخ صبري يس الأئمة والمفتشين ومديري الإدارات والمديريات بغلق أي مراحيض (حمامات) تلقي صرفها في أي من المجاري المائية لحين ضبط مجرى صرفها صرفا صحيا ، وأن يكون هذا الغلق فوريا ، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية، وحال تعذر تغيير صرفها تغلق نهائيًا.
وقال رئيس قطاع المديريات في تصريحات له، إن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، والمفسدة المترتبة على صرف المخلفات في المجاري المائية كبيرة ، والمصلحة المضيعة من غلق هذا المراحيض إن تعذر تغيير مجرى صرفها يمكن تحقيقها ببدائل متاحة ، مضيفا أن الأولى والأكمل هو وضوء الإنسان في بيته وذهابه إلى المسجد كامل الطهارة، لأنه إذا توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم ذهب إلي المسجد كانت كل خطوة من خطواته يرفعه الله بها درجة أو يحط بها عنه خطيئة.