مصر عصية على الانكسار.. 11 رسالة من "السيسي" للشعب في ذكرى نصر أكتوبر

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


شهدت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، العديد من الرسائل من بينها استعادة مصر بناء قواتها المسلحة بعد نكسة 1967، وأن حرب أكتوبر لم تكن لاسترداد الأرض لكن السلام كان نصب أعيننا.

 

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة بمناسبة مرور 45 عامًا على ذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة. كما وجه التهنئة كذلك لكل العالم العربي في ضوء ما قدمه من تضحيات خلال تلك الحرب دفاعًا عن الأراضي العربية المحتلة وسعيه لتحريرها.

 

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتحية للوحدات العربية التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة، ولأرواح شهداء مصر من جيشها العظيم عرفانًا وامتنانًا لهم.

 

بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها

 

أكد الرئيس السيسي، أن بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها ويقف الجميع أمامها وقفة احترام وتبجيل، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس الراحل أنور السادات بخوض حرب أكتوبر، إعلانٌ بأن مصر قادرة على إعادة صياغة ما لا ترضى عنه أو تقبله.

 

وأضاف الرئيس السيسي أن مصر فرضت على الجميع احترام إرادتها وأثبتت أن الحفاظ على التراب الوطني واجب مقدس.

 

الجيش والشعب قدما عطاء يفوق كل تصور في حرب أكتوبر

 

أكد السيسي، أن يوم السادس من أكتوبر أحد الأيام المجيدة التي بذلت فيها الأمتين المصرية والعربية جهدا يفوق طاقتهما.

 

وقال الرئيس السيسي: "أثبت جيشنا الوطني مقدرة وقدم شعبنا الصامد عطاء يفوق كل تصور وكانت نتيجة الجهد والعطاء والمقدرة نصرا خالدا"، مضيفًا "نصر 6 أكتوبر تناولت سيرته الشعوب واجتهد في تفسيره خبراء العلوم العسكرية والإستراتيجية".

 

مصر أعادت بناء قواتها المسلحة بعد نكسة 1967

 

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مصر تجاوزت الفترة الصعبة بعد نكسة 1967 فأعادت بناء قواتها المسلحة وفرضت حرب استنزاف طويلة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مضيفًا: "أثبت المصريون بعد تجاوزهم نكسة 1967 أن الوطن ما زال ينبض بالإرادة والعزيمة".

 

استطعنا توجيه ضربات قاصمة للإرهاب وتثبيت أركان الدولة

 

وقال السيسي، إن الدولة المصرية واجهت الفراغ السياسي وانتشار الإرهاب المسلح الغادر، وقال: "استطعنا توجيه ضربات قاصمة للتنظيمات الإرهابية وتثبيت أركان الدولة"، مضيفًا: "بذور الانتصار وقهر المحن متوطنة في تربة بلدنا العظيم".

 

الشعوب العريقة تعرف معنى السلام وتسعى إليه

 

وأضاف الرئيس السيسي، أن الشعوب العريقة تعرف معنى السلام وتسعى إليه وتدرك أنه يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة. قائلاً: "تحية لروح الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام وأرواح شهدائنا الأبرار".

 

واجهنا تحدي الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر واجهت تحدي الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها، مضيفًا أن مصر أثبتت أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ في حالتي الحرب والسلام، مؤكدا أن إرادة الدولة في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية.

 

مصر استردت كل شبر من أرضها حربا وسلاما

 

وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر استطاعت في العقود الأربعة الأخيرة استرداد كل شبر من أرضها حربًا وسلامًا، مضيفًا أن مصر استطاعت فرض واقع استراتيجي مختلف، وصياغة معدلات الإقليم على أساس السلام لا الحرب.

 

إرادة مصر في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن إرادة مصر في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية، مضيفًا أن شعب مصر العظيم أدرك أهمية السلام ونفذته قيادته التاريخية المتمثلة في الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام. قائلاً: "تحية لروح الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام وأرواح شهدائنا الأبرار".

 

مصر عصية على الانكسار

 

كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر عصية على الانكسار وأثبتت في السلام نفس قدرتها في الحرب، مضيفًا أن الحفاظ على السلام يمثل تحديا لا يقل عن القتال، مشيرا إلى أن المصريين بعد تجاوزهم الفترة الصعبة في 1967 أكدوا أن الوطن ما زال ينبض بالإرادة والعزيمة.

 

وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تجاوزت الفترة الصعبة بعد 1967 فأعادت بناء قواتها المسلحة وفرضت حرب استنزاف طويلة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأكد أنه في 1973 انتفض المصريون وراء قواتهم المسلحة القادرة ليعلنوا للعالم انتصارهم.

 

التحديات لم تشغلنا عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية

 

وقال الرئيس السيسي، إن المهام الجسام في مواجهة التحديات الصعبة التي واجهت الأمة المصرية على مدار السنوات الأخيرة؛ لم تشغل الدولة والشعب عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية، يستند إلى مواجهة الحقائق، والتعامل مع الواقع كما هو، وليس من خلال الشعارات والأوهام.

 

وأضاف السيسي: "هدفنا هو التقدم النوعي في مستوى حياة الشعب المصري الكريم، ونقل الواقع المصري من إلى مستقبل أفضل من خلال العلم الحديث، والجهد الدؤوب، مع الصبر والمثابرة والثقة في أنفسنا.. فلنا الحق في الفخر بما حققناه مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد".

 

حرب أكتوبر لم تكن لاسترداد الأرض لكن السلام كان نصب أعيننا

 

وأكد السيسي، أن حرب أكتوبر لم تكن من أجل استرداد الأرض لكن من أجل السلام، مضيفًا "بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها ويقف الجميع أمامها وقفة احترام وتبجيل"، متابعًا: "الشعوب العريقة تعرف معنى السلام القائم على العدل وتوازن القوى وتسعى إليه".