نائبة إماراتية: كنا من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن

عربي ودولي

 عائشة بن سمنوه
عائشة بن سمنوه


قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي عائشة بن سمنوه، إن الإمارات من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة.

وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات تمثل ضلعاً رئيسياً في التحالف العربي الذي يقود معركة "إعادة الأمل" لتحرير اليمن من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وظهر الدعم الإماراتي جلياً للعمليات المختلفة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، بداية من "عاصفة الحزم"، وانتهاء بـ"إعادة الأمل"، حيث عملت الإمارات على إظهار مشاركة سياسية وعسكرية قوية.

وبعد تحرير عدن تم التركيز على إمداد المدينة والمناطق المجاورة بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين، فأصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأضافت بن سمنون لـ24: بذلت الإمارات دوراً حيوياً في إعادة إعمار المدينة وتأهيل مرافقها ومؤسساتها الحيوية التي دمرها الحوثيون خلال الحرب، وتوزعت المساعدات الإماراتية لليمن كما أعادت الإمارات تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، حيث كان هذا القطاع يعاني كارثة إنسانية جراء استهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، وعملت الإمارات عبر الهلال الأحمر على إنجاز مشروعات عدة متكاملة لإعادة الامن والاستقرار والحياة الطبيعية ".

ونوهت سمنون، إلى "متابعة مسألة المياه ومشكلة انقطاع الكهرباء، وعملت على دعم مشروعات التعليم ،كما نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من المشروعات التنموية الخاصة بالتعليم بقيمة 81 مليوناً و300 ألف درهم، تشمل إعادة تأهيل المدارس وإعادة بناء جمعيات ذوي الاحتاجات الخاصة ومعهد المكفوفين، وغيرها من المشاريع الأخرى، وأعظم ما قدمته الإمارات ويسجل في تاريخها البطولي، كوكبة الشهداء الذين قدموا أرواحهم لنصرة اليمن وإعادة الشرعية إلى أهله.

من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي، خالد بن زايد، ‏إنه "بالنسبة إلى اليمن، فمشاركة الإمارات في تقديم المساعدات كبيرة جداً، و‏كان ذلك على عدة أصعدة من ضمنها إعادة تأهيل البنية التحتية، وتقديم الخدمات والمساعدات المباشرة لسكان تلك المناطق".