وقال "تشيجوف"، للصحفيين "إذا نظرنا إلى مقدونيا كمثال، فهذه حالة كلاسيكية من التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدولة من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والناتو ممثلا في الأمين العام للحلف، والاتحاد الأوروبي ممثلا في قياداته. هناك شعور بأنهم حتى لا يعتقدون أن هذا تدخل في الشؤون الداخلية".
وأشار" تشيجوف"، إلى أن "في بروكسل والعواصم الأخرى يحاولون جاهدين أن يتجاهلوا حقيقة أن لجنة الانتخابات المركزية أقرت بطلان استفتاء تغيير اسم مقدونيا، مؤكدين أنه كان استشاريا. ومع ذلك، الاستفتاء كان غير قانوني، لأن حسب الدستور المقدوني، يمكن تقديم سؤال واحد في الاستفتاء، وكان هناك في الواقع ثلاثة: اتفاق بريسبا، انضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وختم تشيجوف كلامه قائلا "الآن من المقرر التصويت في برلمان مقدنيا، حيث يفتقر الائتلاف الحاكم إلى الأصوات. مطلوب أغلبية الثلثين. أعتقد أنه يجري الآن عمل "تربوي" شخصي مع نواب المعارضة".