المقاومة الإيرانية تسخر من خطاب "خامنئي" والأخير يعترف بصعوبة المواجهة
سخرت المقاومة الإيرانية من الخطاب الأخير للمرشد الأعلى للنظام الإيراني الإرهابي، علي خامني، مشيرة إلى أن خامنئي، أن يرفع معنويات قواته المنهارة، فيما يعكس خطاب خامنئي حالة الضعف والعجز التام للنظام، ويكشف عن المأزق الشامل الذي يحيط به في مواجهة الانتفاضة الشعبية العارمة والأزمات الخارجية المتزايدة.
وذكرت المقاومة أن "خامنئي" حذّر من المواقف الحساسة والمعقدة وجميع أنواع الأزمات التي تهدّد النظام، واعترف «بنقص سبل العيش لجزء كبير من المواطنين»، ووصف التعبئة المعادية للشعب بأنها «صورة حقيقية للبلاد» و«قدوة» للآخرين، وأوعز الباسيج وقوات الحرس أن يطلقوا النار حيثما دعت الحاجة.
ولفتت المقاومة إلى أن خامنئي أعترف كذلك في خطابه أن إيران "تواجه فترة حساسة بسبب التهديدات الأميركية والمصاعب الاقتصادية"، مضيفا "اجتماعنا يأتي في مرحلة حساسة تعيشها بلادنا والمنطقة وخصوصا بالنسبة للشعب الإيراني".
وتأتي تصريحات خامنئي، في وقت تشتعل فيه احتجاجات شعبية عارمة ضد سياسات الحكومة، التي استنزفت موارد البلاد في حروب خارج الحدود، بدلا من استخدامها في التنمية داخليا.