الأكاديمية السويدية تنتخب عضوين جديدين بعد فضيحة جائزة نوبل للآداب

عربي ودولي

الأكاديمية السويدية
الأكاديمية السويدية


أعلنت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل للآداب، اليوم الجمعة، أنها انتخبت عضوين جديدين.



وقالت الأكاديمية في بيان لها، إن "العضوين الجديدين هما القانوني السويدي اريك إم رونيسون، والمؤلفة الإيرانية المولودة جيلا موسعيد".



وتم انتخاب رونيسون وموسعيد لملء مقعدين شاغرين من المقاعد الأربعة الشاغرة في مايو، بعد فضيحة تحرش جنسي أحدثت صدعا عميقا في الأكاديمية ودفعها إلى إلغاء الإعلان عن جائزة نوبل للآداب لعام 2018.



وجرى انتخاب الاثنين في اقتراع سري، أمس الخميس.



وشارك رونيسون (58 عاماً)، وهو قاض بالمحكمة العليا السويدية، في الأشهر القليلة الماضية في جهود الوساطة بين الفصائل المتنافسة في الأكاديمية.



وقال للإذاعة السويدية: "لقد منحتني خبرتي لمدة 30 عاماً كمحام رؤى حول كيفية عمل المنظمات".



وولدت موسعيد (70 عاماً) في إيران وانتقلت إلى السويد في عام 1986.



ونشرت روايتين وست مجموعات شعرية بالفارسية، بالإضافة إلى سبع مجموعات شعرية باللغة السويدية.



وقالت للشبكة التليفزيونية السويدية "إس في تي": "لقد جئت إلى السويد عندما كنت في الثامنة والثلاثين من عمري، وبدأت الكتابة باللغة السويدية عندما كنت في الأربعين من عمري، وظللت أكتب باللغة السويدية لمدة 21 سنة".



وقالت موسعيد التي تعيش في في مدينة جوتنبرج بالساحل الغربي للبلاد: "بلدي الأصلي لم يقدر كلماتي، لكن بلدي الجديد قدم لي واحداً من أفضل الأماكن الأدبية بسبب كلماتي".



وسيشغل العضوان الجديدان مقاعدهما في العشرين من ديسمبر المقبل.