بين الذكرى والفخر.. كيف احتفل "رواد تويتر" بنصر أكتوبر؟
يحتفل المصريون غدًا، بالذكرى الخامسة والأربعين لنصر السادس من أكتوبر المجيد، لذا حرص البعض على توجيه رسالة للعالم، ولأفراد القوات المسلحة الباسلة التي حطمت أسطورة خط بارليف وقهرت جيش العدو الذي كان يقال عنه إنه لا يقهر "عاش خير جنود الأرض".
بينما
عاد البعض بذاكرته لبرهة، متذكرين كيف مر يوم النصر عليهم، وذلك من خلال اطلاق وسوم
عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "عيش نصر أكتوبر"-الذي
تفاعل معه العديد من رواده- وروى الفنان صلاح عبدالله: "أول مرة أشوف أبويا الله
يرحمه بيبكي بصوت بشحتفة كان في ١٠يونيو٦٧م وكان عندي١٣سنة،وبعد٦سنين ولأول مرة برضو
أشوف أبويا بيرقص ويغني ويهتف بإسم مصر في ٦ أكتوبر٧٣.. من أعظم الأيام في تاريخ مصر
الحديث".
نسير على درب أكتوبر
أما نجوى أبو طالب، فترى ان نصر أكتوبر طريق يسير عليه الأجيال الحالية
"نحن نري اليوم بأعيننا أبناء هذا الجيل يواصلون هذه المهام علي خطي و دروب أبائهم
و أجدادهم بعقيدة و إيمان راسخين في روحهم التي يظهر أثرها اليوم علي أرض الفيروز
.. أقسموا إلا يعودوا قبل تطهيرها بالكامل".
العبقرية الهندسية المصرية اذهلت العالم
وأبدت فاتن أحمد، سعادتها بهذا اليوم "العبقرية الهندسية المصرية
اذهلت العالم.. بناء كوبري عائم في ساعات قليلة تحت حماية جوية لتعبر عليها معداتنا
الحربية ومدرعاتنا ودبابتنا وجنودنا ليبدأوا في حرب برية ناجحة ليسيطر جنودنا على سيناء
الحبيبة".
تحية للجيش المصري العظيم
ورأت زهراء إبراهيم، أن "الجيش المصري ي ضرب أروع الامثلة في الوطنية
والانتماء والقدرة على الدفاع عن أرض الوطن وحماية والتضحية من أجل امنة وسلامته وبذل
كل ما هو غال ونفيس في سبيل رفع رايته حرة
في عنان السماء خلال حرب أكتوبر العظيم..تحية للجيش المصري العظيم الذي تمرد على الهزيمة
وأصر على الانتصار".
زلزلت الكيان الإسرائيلي
وقال مهران عبد العليم ، إن انتصار أكتوبر أذهل إسرائيل نفسها من شدة الصدمة، فهذه هي الحرب
التي زلزلت الكيان الإسرائيلي، ونشرت ونشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مقالًا في 23 نوفمبر 73، قائلة: "هذه هي الحرب
التي زلزلت الكيان الإسرائيلي، والعالم الأوروبي الذي يقوم بحماية هذا الكيان المغتصب
الذي لا يخضع للقوانين الدوليّة ولا يرتدع بالمجتمع الدولي، فقد أصاب الكيان الصهيوني
الغرور بعد انتصاره في حرب 67، وظن أن العرب يئسوا من النضال والقتال لتحرير أراضيهم
المغتصبة، وجاءت الطامة الكبرى الذي حاق بنا في حرب يوم كيبور".
إشادة بذكاء وإرادة القوات المسلحة
وأبدى عمر فرحات، سعادته بإرادة القوات المسلحة "رجال عملوا في صمت
وخططوا ببراعة.. وعبروا إلى النصر ورجعوا الكرامة لمصر".