سيناريو "القط والفار" يتكرر بين الباعة الجائلين ومسؤلي إهناسيا ببني سويف.. ورئيس المدينة: الحل فى نقطة لـ"شرطة المرافق"
تشهد مدينة إهناسيا ببني سويف، سيناريو يتكرر أسبوعيًا تقريبًا، حيث الحلقة الأسبوعية من لعبة "القط والفار" التى يتابعها المواطنين، بين الباعة الجائلين والإشغالات ومسؤولى إزالة التعديات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسياـ بمحافظة بني سويف.
يقول فرج عبد التواب، محام، من أهالى إهناسيا: منذ حالة الإنفلات الأمني التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011 أكتظت شوارع إهناسيا بالباعة الجائلين وغطت الإشغالات والتعديات أرصفة شوارع المدينة، التى كانت فى يومًا من الأيام عاصمة لمصر الفرعونية، ومنذ تلك الفترة وإلى الآن تفشل محاولات مسؤولي الوحدة محلية التى تعاقب عليها ما يصل لـ10 رؤساء فى حل المشكلة وإزالة التعديات وإدخال الباعة الجائلين لسويقة الخضار والفاكهة، المعدة خصيصًا لهذا الغرض، مضيفًا: مسؤولى المحافظة والوحدة المحلية لايملكون سوى حملات لرفع تلك الإشغالات ومنع عربات الباعة الجائلين، ولكن تلك الحملات أشبه بـ"لعبة القط والفار" حيث يعود كل شيئ لحالته مع إنتهاء موعد الحملة ورحيل قوات شرطة المرافق عن المنطقة.
من جانبه أكد ممدوح عباس، رئيس الوحدة المحلية لمركز إهناسيا، إن الحملات دائمًا المكبرة التي تقوم بها الوحدة المحلية بالتعاون مع مديرية الأمن، لرفع وإزالة الإشغالات وإدخال الباعة الجائلين للسويقة "الشادر" دائمًا ما تأتى بثمارها، فتصبح الشوارع هادئة بلا ضجيج كالمعتاد، ولكن فى نفس يوم الحملة فقط، ومع رحيل الحملة وقوات شرطة المرافق يعود الباعة الجائلين لإحتلال الشوارع من جديد، مستغلين عدم إستمرار وجود قوة أمنية متخصصة كـ"شرطة المرافق" لردعهم ومحاسبتهم بالقانون أولًأ بأول، لافتًا إلى أن الحل، من وجهة نظره، هو تخصيص نقطة لشرطة المرافق داخل الوحدة المحلية، تباشر عملها يوميًا دون إنتظار لحملات أسبوعية أوشهرية.