نصف كارهي هذا الفيلم من الحسابات الآلية أو نشطاء !

الفجر الفني

بوابة الفجر



إلى أي مدى كره محبو السينما فيلم ”حرب النجوم: الجيداي الأخير“ (ستار وورز: ذا لاست جيداي)؟

تشير دراسة أكاديمية أمريكية إلى أنه ربما لم تكن كراهية الفيلم بالقوة التي أوحت بها مواقع التواصل الاجتماعي إذ وجدت الدراسة أن نصف التغريدات السلبية عن الفيلم الذي عرض في عام 2017 جاءت من حسابات آلية أو حسابات متصيدين أو نشطاء سياسيين بعضهم ربما من الروس.

وتدور أحداث الفيلم حول عدم رغبة لوك سكاي ووكر الذي بات محارب جيداي عجوزا في العودة للمشاركة في المعركة ضد الجانب المظلم. وقوبل الفيلم بانتقادات على الإنترنت بعد عرضه في ديسمبر كانون الأول 2017.

وانتقد كثيرون منح أدوار مهمة لنساء وممثلين ملونين في الفيلم بينما شعر آخرون بالاستياء لما بدا أنها وفاة لوك سكاي ووكر الذي يلعب دوره مارك هاميل.

وحقق الفيلم 1.3 مليار دولار (مليون جنيه استرليني) في شباك التذاكر العالمي مقارنة بملياري دولار أمريكي للجزء الأول من السلسلة الجديدة ”حرب النجوم: القوة تستيقظ“ (ستار وورز: ذا فورس أويكنز).

وحللت الدراسة التي أجراها مورتن باي الباحث بجامعة جنوب كاليفورنيا اللغة المستخدمة وأسماء المستخدمين على تويتر وعناوين بروتوكول الإنترنت الخاصة بأكثر من 1200 تغريدة أرسلت إلى حساب مخرج (الجيداي الأخير) رايان جونسون خلال الأشهر السبعة التي أعقبت عرض الفيلم.

وكتب باي قائلا ”بشكل عام، نحو 50.9 في المئة من التغريدات السلبية كانت على الأرجح ذات دوافع سياسية أو لم تصدر عن بشر من الأساس“. وأضاف أن هذه الحسابات بدا أنها تستغل الجدل حول الفيلم ”لإرسال رسائل سياسية تدعم قضايا اليمين المتطرف والتمييز على أسس الجنس والعرق والهوية الجنسية“.

وأضاف ”يبدو أن عددا من هؤلاء المستخدمين من المتصيدين الروس“. وحملت دراسته عنوان ”تسليح الكارهين: الجيداي الأخير والتسييس الاستراتيجي للثقافة الشعبية عن طريق التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي“.

ولم ترد ديزني على طلب للتعقيب على البحث لكن جونسون قال على تويتر إن نتائج البحث ”تتسق مع تجربته على الإنترنت“.