وقال "جريفيث"، إن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد. واليمن أشد الدول العربية فقرا، ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم زادت حدتها جراء الحرب التي بدأت في عام 2015".
وأضاف جريفيث لـ"رويترز" "داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية… مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها".
وذكر جريفيث أن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات مع الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر تشرين الثاني. وطرفا الصراع هما جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من السعودية والإمارات العربية المتحدة والغرب.