منسق شارع المعز يفجر مفاجأة بخصوص سبيل محمد علي
فجر شريف فوزي منسق عام شارع المعز، مفاجأة عن سبيل محمد علي في شارع المعز لدين الله، والذي كان الجميع يعلم عنه أن محمد علي باشا بناه صدقة لروح ابنه، ولكن علم الآثار له رأي آخر.
وقال فوزي، إن السبيل الكائن في شارع المعز والذي تحول إلى مدرسة في وقت سابق، وحاليًا هو مقر لمتحف النسيج المصري.
وتابع فوزي أن المشهور عن السبيل كما قال علي باشا مبارك في كتبه، أن محمد علي باشا بناه كصدقة لروح ابنه إسماعيل الذي مات محروقا بالسودان 1822 م والذي حزن عليه الباسا حزنًا شديدًا.
وأضاف فوزي أن هذا الطرح قد يبدو غير حقيقي، حيث أثبتت رسالة علمية نالت درجة الدكتوراه، وتتضمن وثيقة قديمة ومهمة وجاء فيها أن بناء السبيل لم يكن على روح ابنه.
والوثيقة تحمل رقم 120 في دار الوثائق، وجاء فيها طبقًا لترجمة النص التركي الذي تحمله، أن محمد علي باشا أقام سبيل متحف النسيج علي روح يكن داوردي المرحوم خليل باشا الذي توفي عام 1819 م، وهو ابن أخت محمد علي وليس ولده.
وختم شريف فوزي كلمته أن هذا التحول التاريخي لم تثبته سوى وثيقة تاريخية وهو ما يعطينا فكرة عن مدى أهمية علم الآثار ودراسته، وجاء ذلك في المحاضرة التي عقدها متحف النسيج أمس عن تاريخ شارع المعز.