ضياء رشوان: الحرب في سيناء الآن ليست دينية وإنما للدفاع عن سيادة مصر
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، إنه في السادس من أكتوبر، تم تحرير سيناء، والآن نصلي في سيناء، وإن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد كلمات تكتب بل أفعال تؤدى.
وأضاف خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي لملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، تحت شعار "هنا نصلي معا"، أن الحرب في سيناء الآن، لم تكن حربًا دينية، بل حربًا من أجل الدفاع عن سيادة مصر وعن أرض سيناء التي أذيع عنها في مواقع التواصل الاجتماعي أنها تضرب بالإرهاب، إلا أنه تنظيم ملتقى السلام العالمي للعام الرابع في جنوب سيناء، يؤكد أن هذه المقولات زائفة.
وأوضح أن البعض، كان يعتقد أن سيناء ستكون لآخرين، منذ سنوات طويلة، والعكس يحدث الآن، وأن سانت كاترين تعكس سلامًا وسيادة في المنطقة.
وأشار إلى أن الملتقى يؤكد أن مصر ليست مع الإرهاب، وليست مع "الإسلاموفوبيا"، بل هي ملتقى للسلام الدولي والعالمي.
وواختتم بقوله "سنتابع على مدار الساعة كل ما ينشر في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وسيتم تنظيم لقاءات حتى تصل الصورة الصحيحة عن مصر في العالم".