"الصيادلة": النقيب يهدد باقتحام "دار الحكمة" حال تقدمت "الأطباء" ببلاغ ضده
أصدر مجلس نقابة الصيادلة بيانا قبل قليل قال فيه: "فى محاولة بائسه للإفلات من العقاب الجنائى وتحويل القضية فى اتجاه مختلف، ظهر نقيب الصيادلة محي عبيد، الموقوف والمحال للتحقيق بإجماع الجمعية العمومية فى احدى القنوات الفضائية مطلقا مجموعة من الأكاذيب التى اعتاد دوما على إطلاقها للتغطية على المشاهد الإجرامية التى يرتكبها البلطجية الذين يقودهم".
وأكد مجلس الصيادلة بالوثائق على الحقائق التالية:
1- أن فيديوهات اقتحام مقر اتحاد نقابات المهن الطبية والاعتداء على جميع المتواجدين به يوم الإثنين الماضى قد كشفت بوضوح شخصيات من قاموا بهذا العمل الإجرامى واتضح أن بينهم "ابن عم" نقيب الصيادلة الموقوف "المدعو عمرو سلطان" وابن شقيقته "المدعو محمد سيد" بالإضافة إلى شقيق زوجته "المدعو عونى جبران".
2- لا يوجد أى قرار من الجمعية العمومية بعزل أى عضو من أعضاء مجلس النقابة المنتخبين.
3- لم يصدر أى حكم سواء من محكمة النقض أو من القضاء الإدارى بعزل أى عضو من أعضاء مجلس نقابة الصيادلة المنتخبين.
4- نقيب الصيادلة موقوف ومحال للتحقيق بإجماع جمعية عمومية صحيحة ومحصنة قضائيا وهى جمعية ١٥ مايو ٢٠١٨، التى تم طرده منها بقرار من جميع أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين.
5- نقيب الصيادلة الموقوف يتحدى الدولة وسيادة القانون ويستولى حاليا على مقر اتحاد نقابات المهن الطبية ومقر نقابة الصيادلة بالقوة بمعاونة أقاربه ومجموعة من البلطجية.
6- نقيب الصيادلة الموقوف اصطنع أختاما للنقابة بشكل غير قانونى ليتمكن من مخاطبة الجهات الرسمية، كما ارتكب عددا من المخالفات من بينها الصرف المالى من الإيراد اليومى للنقابة.
7- نقيب الصيادلة الموقوف أصدر تعليمات لأتباعه بتحطيم أبواب بعض غرف نقابة الصيادلة الأثرية وبعض الخزن الموجودة بها فى محاولة لتصوير الأمر كذبا أن بعض أعضاء المجلس المنتخبين هم من قاموا بذلك، ويتحدي المجلس هذا الشخص أن ينشر أى صور لأى عضو يشارك فى ذلك.
8- النقيب الموقوف قام فى واقعة اعتداء جديدة بالأمس باقتحام غرف إدارة الشئون القانونية وإدارة الإسكان لنقابة الأطباء وتحطيم الأثاث الموجود بها وإتلاف محتوياتها والعبث بمستندات الدعاوى القضائية الخاصة بنقابة الأطباء، مهددا باقتحام مقر دار الحكمة حال تقدمت نقابة الأطباء ببلاغ ضد تلك الأفعال.
9- أن جميع أعضاء مجلس النقابة المنتخبين أشخاص وطنيين ذو سمعة طيبة ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بأى تيارات أو جماعات سياسية ولا يعملون سوى لصالح هذا الوطن وأعضاء الجمعية العمومية الذين وضعوا ثقتهم بهم.
10- نود أيضا فى هذا الصدد أن ننوه أن محاولة هذا الشخص تشويه صورة بعض أعضاء النقابة المنتخبين والنيل من سمعتهم افتراءا وكذبا، ومحاولة إضفاء صبغة سياسية على قرارات المجلس، إنما هى محاولات بائسه من قبل شخص باتت تحاصره البلاغات والدعاوى الجنائية من كل جانب.
وجدد المجلس مناشدت لوزير الداخلية، والنائب العام، بالتدخل العاجل للقبض على الجناة وتحرير النقابة من أيدى هؤلاء البلطجية.