هاجل في اسرائيل: كل الخيارات مطروحة في التعامل مع ايران

العدو الصهيوني

هاجل في اسرائيل:
هاجل في اسرائيل: كل الخيارات مطروحة في التعامل مع ايران

قالت إسرائيل، اليوم الإثنين: ان الخيارات غير العسكرية، لا تزال مطروحة لوقف برنامج ايران النووي، في الوقت الذي تصعد فيه حليفتها الولايات المتحدة الضغط على طهران.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي، موشيه يعلون، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل: نحن نعتقد أن الخيار العسكري الذي نوقش باستفاضة يجب أن يكون الخيار الأخير .

وأضاف: وهناك أدوات أخرى ينبغي استخدامها واستنفاد امكاناتها معددا من بين هذه الأدوات، العمل الدبلوماسي، والعقوبات الاقتصادية و الدعم المعنوي للمعارضة في إيران.

ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الإيرانية، في حزيران/يونيو، توقفت التصريحات المتشددة الصادرة من إسرائيل، التي تلمح منذ فترة طويلة إلى احتمال استهداف برنامج ايران النووي بغارات جوية.

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما، اختلف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو في السابق، على مدى الحاجة للتفكير في توجيه ضربة عسكرية لايران. واقترحت واشنطن إتاحة مزيد من الوقت، لتضافر الجهود الدبلوماسية، والضغط بالعقوبات للوصول إلى حل سلمي.

لكن مع تولي أوباما الرئاسة فترة ثانية، وتولي نتنياهو رئاسة الحكومة فترة ثالثة، بدأ الجانبان يتحدثان بلغة واحدة.

وقال هاجل: تؤكد هذه القرارات أن التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على الصعيد العسكري، أقوى من أي وقت مضى، وأنه ليس للتعاون الدفاعي إلا أن يزداد عمقا في المستقبل .

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، قد أحجمت في عام 2008 عن تزويد إسرائيل بطائرات لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، وصواريخ يمكن أن تستخدم في تنفيذ هجوم على إيران.

وقبل أن يتولى هاجل، وزارة الدفاع، أثار الاستياء بين الأمريكيين المؤيدين لاسرائيل، بتصريحات شكك فيها في إمكان تنفيذ مثل هذا العمل العسكري وجدواه.

لكن هاجل التزم بسياسة أوباما، خلال وجوده في إسرائيل، وقال: كل الخيارات العسكرية، وكل الخيارات على الاطلاق، يجب ان تظل على الطاولة، في التعامل مع إيران.

أنا أؤيد موقف الرئيس من إيران. وهو بسيط للغاية وقلته هنا... موقفنا هو أن ايران لن يسمح لها بتطوير سلاح نووي - منع ايران من صنع سلاح نووي .

واشار هاجل الى يعلون مرارا باسمه المستعار (بوجي). ونادى الوزير الاسرائيلي هاجل، باسمه الاول، ووصفه بانه صديق، واعرب عن شكره ازاء الكرم الامريكي في دعم الدفاع الاسرائيلي .

وبعد خلاف طويل بين التقديرات الامريكية والاسرائيلية، لطول الفترة التي تحتاجها إيران للوصول الى صنع سلاح نووي، يتفق الجانبان الان إلى حد بعيد على مدة تقرب من العام.

وقال هاجل أيضا: إن الضغوط غير العسكرية على إيران لم تستنفد بعد. وأضاف العقوبات على إيران هي مجموعة فعالة، وعميقة، وواسعة النطاق، من العقوبات الدولية التي لم تفرض من قبل على أي دولة.. وستستمر هذه العقوبات في الزيادة .

وبعد إسرائيل، يزور هاجل الأردن ومصر والسعودية والامارات. ويتوقع ان تفوز الدولتان الخليجيتان بمبيعات أسلحة أمريكية.