استدعت وزارة الخارجية السوداني، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، جان ميشيل ديموند، على أعقاب البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، وذلك عقب الاجتماع الذي نظمته بعثة الأوروبية والسفارة الأمريكية مع عدد من الصحفيين ورؤساء تحرير صحف السودانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بابكر الصديق، في بيان صحفي، تسلمت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه، إن" وزارة الخارجية، رفضت الطريقة التي تم بها الاجتماع والتي تجاوزت الأطر والأعراف الدبلوماسية التي يجب الالتزام بها".
وأوضح الصديق، أن" الدعوة اتسمت بانتقائية خلافاً لما يوحي به البيان بأن الاجتماع كان مع كل الصحفيين السودانيين أو الهيئات ذات الصفة التمثيلية لهم".
وأبان الصديق، أن وزارته،" أبلغت سفير الاتحاد الأوروبي، بحرص السودان على الحوار مع الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الغايات المرجوة، مع الالتزام بالأطر والمؤسسات والأولويات المتفق عليها".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية بالخرطوم، قد أصدرت بيانا، يوم أمس الثلاثاء، ذكرت أنها أقامت اجتماعا مع صحفيين ورؤساء صحف سودانية، وتم النقاش حول الأوضاع الحريات والصحافة بالسودان، وكما تم التداول حول قانون الصحافة المقترح إجازته بالفترة المقبلة.
وقد أعرب سفراء الدول الأوروبية أثناء الاجتماع عن القيود المفروضة على الصحفيين مطالبين بالمزيد من الحريات وتعزيز حرية التعبير والرأي العام.
