الرئيس الأفغاني السابق: أياد خارجية وراء إضعاف الليرة التركية
حمل الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، "أياد خارجية"، المسؤولية عن الهجمات التي تستهدف إضعاف قيمة الليرة التركية.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة لمنتدى "تي آر تي وورلد" (TRT World)، المنعقد بمدينة إسطنبول اليوم الأربعاء، برعاية إعلامية من وكالة الأناضول بصفتها الشريك الإعلامي العالمي.
وقال كرزاي: "انظروا إلى الهجمات على الاقتصاد التركي من أجل إضعاف قيمة الليرة التركية، من يقوم بذلك؟ بالتأكيد جهات وأياد خارجية، فالأمر ذاته شهدناه في أفغانستان".
وأشار إلى أن الاقتصاد والعملة والنظام النقدي الأفغاني تعرضت لنفس الهجمات عندما اختلفت الحكومة الأفغانية بالآراء مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "ولكن تلك الهجمات لم تؤثر علينا كثيرًا لأنه لم يكن شيء نخسره آنذاك".
من جانب آخر، لفت كرازي إلى أن النظام العالمي المتغير يحتاج إلى رواد جدد.
وقال في هذا الصدد: "مما لا شك به أن أوروبا تتحول وتحدد وجهتها من جديد، والكثير من القوى تنشأ، فروسيا والصين وتركيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، تظهر كقادة في النظام العالمي الجديد الذي ينشأ".
ولفت الرئيس الأفغاني السابق إلى أن الشعب الأفغاني فتح ذراعيه للولايات المتحدة وقوات التحالف بعد أحداث 11 سبتمبر2001، وشاكرين مساعدتهم.