ظريف: واشنطن لن تحصل على اتفاق أفضل من الاتفاق النووي
وقال إن "دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي أفضل من المتوقع في مواجهة الضغوط الأمريكية"، إلا أنه لفت إلى أن "مهمة الحفاظ على الاتفاق النووي ستكون صعبة بعد انسحاب الولايات المتحدة، لأن دولارها يلعب دوراً محورياً في النظام المالي الدولي".
وأوضح أن التعهدات والضمانات الأوروبية لإبقاء إيران ضمن الاتفاق النووي، تضمن إجراءات تسمح لطهران بالقيام بالتبادل التجاري والمصرفي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول في المقابلة، "صبرنا سيكون أطول قليلاً، لكن هذا لا يعني أن صبرنا لن ينتهي أبداً، ولكننا سننتظر فترة أطول قليلاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من المستحيل على إيران قبول عرض ترامب لمقابلته، أجاب ظريف: "لا شيء مستحيل".
وكانت الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، انسحبت بصورة أحادية من الاتفاق الذي جرى توقيعه في يوليو من عام 2015 بين إيران من جهة، وبين القوى الدولية، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا، من جهة أخرى.