"شكري" يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي

أخبار مصر

بوابة الفجر


ألتقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم 3 أكتوبر الجاري، رئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد الحلبوسي، من أجل التباحث بشأن العلاقات الثنائية وآخر التطورات على الساحة العربية، وذلك أثناء زيارته الحالية إلى القاهرة.

 

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ في بداية اللقاء رئيس مجلس النواب العراقي بإتمام عملية انتخاب رئيس الجمهورية العراقي، وتكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة بالأمس، والتي جرت وسط أجواء تسودها الديمقراطية والشفافية، وعكست إيمان جميع أطياف الشعب العراقي بأهمية استكمال كافة استحقاقات العملية السياسية في البلاد، بما يلبي آمال وتطلعات أبناء الشعب العراقي نحو حاضر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء.

 

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعرب للسيد الحلبوسي عن اعتزازه الكبير بعمق ومتانة العلاقات المصريةالعراقية، والتي تعززها أواصر المصاهرة والتفاعل المجتمعي بين الشعبين الشقيقين، وحرص مصر على الدفع بأطر التعاون الثنائي مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافيةوذكر المستشار حافظ، أن الوزير شكري أكد أيضاً خلال اللقاء على ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، وأبرزها دعم وحدة العراق وسيادته على كافة أراضيه، وثقة مصر في قدرة المؤسسات الوطنية العراقية على تجاوز كافة العقبات وتشكيل حكومة تمثل كافة أطياف الشعب العراقي وتعكس الهوية الوطنية العراقية

 

ومن جانبه، ثمن الحلبوسي الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، معرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة. وقد أكد رئيس مجلس النواب العراقي على حرص العراق على تعزيز أطر التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الكفاءات المصرية.   

 

وفي ذات السياق، أوضح حافظ أن الوزير شكري أكد على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتكثيف التعاون مع الجانب العراقي لما يمتلكه العراق من مؤهلات وموارد، والتنسيق بشأن الجهود المشتركة في كافة المجالات وفقاً لاحتياجات الشعب العراقي الشقيق. وذكر حافظ في نهاية تصريحاته، أن المحادثات تطرقت أيضاً بين الجانبين إلى عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق الأمل في العيش في سلام واستقرار.