طرق هامة لشجار ناجح بين الزوجين
الشجار بين الرجل والمراة لا بد ان يكون نجح وله قيمه، قد يستغرب البعض هذا الكلام ولكن لكي ل يتطور الشجار بين الزوجين ويصل إلى خلافات ومشادات كبيرة فلابد ان يكون ناجح ومفيد، فإذا حدث الشجار؛ فإن هناك طرقًا ستتعرفين عليها فيما يلي؛ من أجل نجاحه
عدم الهروب من الشجار في حال حدوثه
من الخطأ أن نتهرب من الشجار إذا وقع؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تكراره. هناك بالفعل شجارات لا تتكرر إذا تم حلها بطريقة ناجحة؛ أي يجب عدم الدخول في موقف مزعج وتركه من دون حل، فترك الشجارات والتهرب من مواجهتها يمكن أن يتيح المجال لتكرارها.
عدم الوصول إلى مرحلة تبادل الاتهامات
فذلك يجعل الشجار فوضويًا تصعب السيطرة عليه، كما يبدأ بعدها كل طرف بالدفاع عن وجهة نظره، وتأكيد الاتهامات التي يوجهها للآخر بالأدلة، وليس بشكل عشوائي، ومن دون تبادل الاتهامات؛ فإن الموقف يصبح أقل حدة إلى أن يصل لمرحلة الحل.
الزوجان المتشاجران يجب أن يعرفا كيفية ومتى يجب تهدئة الذات
أي أن الزوجين يجب أن يعرف كل منهما كيف ومتى يستخدم قوة الإرادة لكي يهدئ نفسه. الغاية من ذلك بالطبع هو تجنب حدة الشجار، والذي قد يدخل في إطار غير مرغوب من قبل الزوجين المتشاجرين.
عدم اللجوء إلى الشتائم
وهذا يعتبر أهم قاعدة من قواعد الشجار الناجح الذي لا يتحول إلى أمر مستعصٍ. الشتائم تجرح المشاعر، ولذلك ينصح علماء الاجتماع، الذين تحدثوا عن الشجارات الناجحة، بعدم تبادلها.
معرفة كيفية تحويل الشجار إلى حوار
من المهم اكتساب معرفة لتحويل الشجار إلى حوار، وذلك ربما يكون سهلاً للبعض، وصعبًا للبعض الآخر، فمزحة أو نكتة مضحكة خلال الشجار؛ يمكن أن يحوله إلى حوار؛ لأن الضحك أو الابتسامة تهدئ الأعصاب، وتخفف جو التوتر.
البوح بالمشاعر خلال الشجار وإبداء الآراء
فمن المهم أن تقول المرأة إنها لا تحب مناداتها باسم لا تحبه خلال الشجار، أو إنها لا تقبل أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى خلال المشاجرة. علّق خبراء الدراسة: «عدم البوح عن المشاعر يؤدي إلى تراكمها، وجعل المشاجرة التالية صعبة الحل. من المفيد جدًا التعبير عن المشاعر والعواطف خلال المشاجرات؛ لإفهام الطرف الآخر بأنك لا تسمح بهذا الشيء أو ذاك في كل الظروف».
كل طرف يجب أن يمنح الطرف الآخر حق الشك والإقناع
أي أن إبداء الشكوك حول هذا أو ذاك أمر عادي خلال الشجارات، ولكن يجب أن يملك الطرف المشكوك فيه القدرة على الإقناع لتبديد الشكوك ضده.
على الزوجين ألا ينسيا ولا للحظة أنهما متزوجان
أي حتى في الشجار، يجب ألا يغيب الاحترام؛ لأن الشجار لا يعني أن أقرب شخصين لبعضهما قد أصبحا عدويْن. ربما ينزعج أحدهما من الآخر، أو ينزعج الجانبان، ولكن ذلك لا يعني نهاية الدنيا، ويمكن أن يزول ما هو سلبي إذا تذكر الجانبان في كل الظروف أنهما مرتبطان بعلاقة زواج جدية لا يستغني عنها الاثنان.
الحرص على بقاء الشجار مجرد سوء تفاهم عادي
إذا لم يأخذ الشجار منحى سيئًا وسلبيًا جدًا، فإنه قابل لأن يتحول أوتوماتيكيًا إلى سوء تفاهم بسيط يمكن حله بسهولة، وذلك إذا استطاع الزوجان تمالك أعصابهما.