ننشر شهادة البابا شنودة للأنبا بيشوي المتنيح بمناسبة اليوبيل الفضي لسيامته أسقفا
قال البابا شنودة السادس في فيديو له عام 1997 شهادة في حق الأنبا بيشوي المتنيح أسقف دمياط وكفر الشيخ وبالئاس ورئيس دير القديسة دميانه للراهبات بالبرارى بمناسبة احتفال اليوبيل الفضى لسيامته أسقفا.
وجاءت كلمة البابا: "يسرنى أن اتحدث عن نيافته ممن يربطنى بيه من محبة وعوامل كثيرة والثقة، كثير هو الحديث الذى نقوله عن الاسقف الفاضل هو فرع لامع من اسرة طيبه عريقة الاصل، كنت اعرف عمه الاستاذ الفونس هو كبير اقباط دمياط، وكان نائب فى البرمان قبل الثوره، وكان نقيب للمحامين فى دمياط وكان رجل فصيح اللسان قويا فى بلاغته وكانت تربطنى بيه رباطة محبة عميقة وحينما كنت اذهب الى دمياط لوعظ وانا اسقف كنت ابيت فى منزله او عشته فى راس البر.
ورث الانبا بيشوى من اسرته هذا الذكاء فمن طفولته هو ان نابغ وكان ينجح بامتياز فى كلية الهندسة وعين معيد فى الكلية ونال الماجستير ولو استمر فى نهج التعليم لكان استاذ كبير فى الهندسة، لكنه اختار طريق الرهبنه وحياة الصلاة والتامل وتكريس نفسه لله، حيث لا يشغله عن الله شىء فى امور العالم كله.
كان يتصف الانبا البيشوى بالذكاء وكان الى جوار الذكاء يتميز بحياة التدقيق، فهو يدقق فى كل لفظ وكل تصرف ودقته ايضا صاحبته فى التفكير اللهوتى فكان له مركز كبير فى الحوار اللهوتى بيننا وبين كل الطوائف المسحية،واصبح الانبا بيشوى انسان فى منتهى الدقة فى التحقيق والتدقيق كل ذالك رشحة لتبؤ مناصب عديدة فى الكنيسة لها اهميتها، سار اسقف فى الايبارشية واسعه تشمل 3 محافاظات، وسار رئيس للدير القديسة دميانه بالبرابرى، وسار سكرتير عام للمجمع المقدس، وسار نائب عنى فى رئاسة المجلس الاكليريكى العام، وسار ايضا يمثل الكنيسة فى الحوار الاهوتى مع الكنائيس الاخرى.
ففى حوارنا مع اخواتنا الارثوذكس البيظنتنين كان يمثل ليس كنيستنا فقط ولكن كل الكنائيس الارثوذكس القديمة واصبح للجنه الحوار يمثل كنائنسا الشرقية كلها، فيما تشمل هذه المجموعة الارثوذكسية من اقباط ارثوذكس وسريان الارثوذكس والارمن الارثوذكس والاثيبين والهنود الارثوذكس كلهم اختارهوم يمثلهم فى الحوار الارثوذكسى.
اصبح بهذا الشكل لاهتيا معروف فى كنيستنا القبطية وسار يدرس الاهوت فى القاهرة والاسكندرية وشبين الكوم وفى طنطا،كما ايضا سار مفسرا فى للكتاب المقدس.
وكل هذه المناصب تبادلها نيافة الانبا بيشوى بسبب مؤهلاته وامكانيته الذهنية والروحية وهو انسان له طاقة كبيره على العمل والسهر ويتميز باخلاصه للكنيسة وليه شخصيا وهو انسان محبوب بين اعضاء المجمع المقدس.
وفيه حوارنا مع الاخوة الكاثوليك قدرته مؤسسة كثيرة مؤسسة من اجل الشرق وهى مؤسسة كاثوليلكية سار فيها من الاشخاص البارين بالنسبة لتقدير المؤسسة له.
وهو له مجال فى التعمير والعمل الكنسى دير ال قديسة دميانه بالبرابر شاهد على ذالك، ومن المناصب التى تقلدها ايضا سار عضو مرموق فى هيئة الاوقاف القبطية فهو انسان متحمس لعمل الخير وجاد فى هذا العمل ايضا انا ارجو له ولايبارشية كل نجاح فى خدمة الكنيسة وفى خدمة بلادنا مصر ومحبة الوطن احتفالا اليوم باليوبيل الفضى ديل على محبتكم له واخلاصكم له لكل ما قام بيه من جهد ليس فقد بالنسبة لايبارشية دمياط وكفر الشيخ وبالئاس بل ايضا عمله فى الكنيسة كلها داخل مصر وخارج مصر.
وصاحبنى كثير فى رحلاتى كنا نعمل ونحن فى الطائرة، واتذكر اننا وضعنا قانون الكنيسة الخاص بفرنيا ونحن فى الظارهة كذلك قام نيافته بالاشراف على وضع قانون كنائسنا فى ارمنيا وتولى رئيسة مجلس هذه الكنائس فترة طويله الى ان قومنا برسامة اسقف لرعايتها.
وكذلك تدخل بشكل جاد بوضع قانون كنائيسى باسترليا فى نفس الوقت اشترك لوضع القانون الموحد لكانئسنا فى امريكا واشترك معه بعض الاباء والاساقفة.
كما ترون انه انساسا كان يعمل فى ميدين متسعه للغاية فى مصر والمهجر فى اروبا وامريكا واسترليا وفى اشتراكه مع فى كثير من اسرارنا.