وجاء القرار بناءً على توصيات لمؤتمر قادة الجيش الجنوب سوداني، الذي انعقد بداية هذا العام، بحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الحكومي، مساء اليوم الثلاثاء.
وأوصى المؤتمر بضرورة تغيير اسم الجيش، بعد انفصال جنوب السودان عن دولة السودان عام 2011.
وتأسس "الجيش الشعبي لتحرير السودان" عام 1983، كنواة للقوات التي قادت تمردًا ضد الخرطوم، تحت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، باعتبارها الجناح السياسي للمتمردين.
واستمر بذات الاسم إلى أن انفصلت دولة جنوب السودان عن السودان، في يوليو2011.
وفي أكبر عملية تغيير هيكلي يشهدها الجيش الحكومي منذ عام 2011، أقدم كير، في أكتوبر2017، بوصفه القائد الأعلى للجيش، على تكوين ثلاث وحدات تابعة لوزارة الدفاع؛ هي: القوات البرية، القوات البحرية، والدفاع الجوي، يتولى قيادتها ثلاثة قادة مختلفين.
وكان مؤتمر المجلس القيادي للجيش، قد أوصى، في أغسطس 2017، بإعادة هيكلة الجيش الحكومي، وتغيير اسمه من (الجيش الشعبي لتحرير السودان) إلى قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان.
وفي 5 سبتمبر الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد".
ويشار إلى أن جنوب السودان انفصل عن السودان، عبر استفتاء شعبي عام 2011، وشهد منذ عام 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، أخذت بعدا قبليا.