ماكرون يضطر لقبول استقالة وزير الداخلية
واتهمت المعارضة ماكرون بإبقاء وزير وصفته بأنه بطة عرجاء مسؤولاً عن الأمن الداخلي الفرنسي في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد في حالة تأهب قصوى للهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 240 شخصاً منذ مطلع 2015.
ووسط الضجة، قدم كولومب استقالته إلى ماكرون أمس الإثنين، ورفض الرئيس الاستقالة، إلا أن الوزير قال لصحيفة "لو فيغارو" اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال يرغب في الاستقالة مما دفع ماكرون إلى قبولها.
وكان مصدر في الإليزيه قد قال، إن ماكرون أخذ بعين الاعتبار استقالة كولومب وتوقع من رئيس الوزراء إدوارد فيليب اقتراح بديل.
وتعد هذه الضربة هي أحدث ضربة سياسية للرئيس الذي ينتمي لتيار الوسط، ويحصل على نتائج ضعيفة في استطلاعات الرأي، وفقد الآن أكبر وزيرين في حكومته في أقل من 6 أسابيع، وذلك بعد استقاله وزير البيئة نيكولا أولو، بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بقضايا البيئة.