"القومية للأسمنت": يصعب الإستمرار مع نزيف الخسائر وصرف تعويضات العمال خلال 3 شهور
قال محمد حسين رضوان، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت، إن الجمعية العمومية اليوم اتخذت قرار بحل الشركة بناءًا على تقرير مجلس الإدارة، معتبرًا أنه من أصعب القرارات التى يتم إغلاقها هو إغلاق شركة لكن الأصعب هو إستمرار شركة وانت تعلم أنها خاسرة، مؤكدًا أنه من الصعب إستمرار الشركة في ظل نزيف الخسائر.
وأضاف "رضوان"، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء، أن الشركة خسرت 2 مليار و552 مليون جنيه، موضحًأ أن هناك 2057 عاملًا بالقومية للأسمنت سيتم تعويض العاملين بالشركة بعد تصفيتها، موضحًا أن قانون العمل نظم موضوع تعويض العمال، ولابد أن يكون هناك جلسات تواصل بحضور وزارة القوى العاملة لحدوث توافق، مشيرًا إلى أن القانون لم يحدد حد أدني وأنما حددها بعدد شهور الخبرة، مشيرًا إلى ان القانون يقول بأن قيمة التعويضات 300 مليون جنيه، لكن مراعاة للظروف الاقتصادية سيتم مضاعفة التعويضات لتصل لـ 650 مليون جنيه لجميع العمال سيتم صرفتها خلال أقل من 3 شهور، بينما القانون حددها بحد أقصى عام.
وتابع: "أصول الشركة لاتكفي خصومها، حيث ان الشركة عليها مديونيات 4 مليار جنيه، معتبرًا أن ماحدث هو رسالة لجميع العاملين بالدولة بأن أي عامل يجد نفسه يحقق مكاسب أكثر من شركته، وهو جرس إنذار لجميع الشركات الخاسرة، مشيرًا إلى أنه تم تعيين مصفي اليوم لتصفية الشركة".