وقال كولومب، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوفيغارو"، اليوم الثلاثاء، "لن أسحب استقالتي التي قدمتها للرئيس، وسوف تبقى على الطاولة".
وكان كولومب قد قدم أمس الاثنين استقالته للرئيس ماكرون، إلا أن الأخير رفضها.
وقال كولومب الذي ينوي أن يترشح لرئاسة بلدية مدينته ليون، عام 2020، "أريد أن أكرس وقتي للحملة الانتخابية البلدية، ولهذا أريد ترك الحكومة بأسرع وقت".
وتابع: "هناك ضغوطات وشائعات، وأنا لا أريد أن تكون مسألة ترشحي لرئاسة البلدية عائقاً أمام حسن سير عمل وزارة الداخلية".
وقد صرّح كولومب الشهر الماضي، قائلاً بأن "الحكومة افتقرت للتواضع في تعاملها مع المواطنين، داعياً السلطة التنفيذية للاستماع أكثر للشعب"؛ هذه التصريحات وصفتها الصحافة المحلية، آنذاك، كبداية عملية لابتعاد كولومب عن السلطة، بسبب امتعاضه من بعض المسائل.
وتجدر الإشارة بأن كولومب كان أول الداعمين لماكرون، قبل ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.