وأكد الرئيس السبسي أن دعوته "للمناضلة عهد التميمي وتكريمها في تونس هو تقدير لنضالات وتضحيات كبيرة لأجيال متعاقبة من الشعب الفلسطيني واعتراف متجدد وثابت بعدالة القضية الفلسطينية وبمكانتها في وجدان الشعب التونسي".
وبحسب بيان من الرئاسة التونسية "أبرز الرئيس مواقف تونس الداعمة والمساندة لهذه القضية ووقوفها إلى جانب المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأعرب السبسي عن "تضامن تونس الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر من الاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته"، مشيرا إلى أن زيارة عهد التميمي تتزامن مع الذكرى الـ33 لأحداث حمام الشط التي امتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني.
من جانبها، عبرت التميميعن شكرها وامتنانها لمبادرة رئيس الجمهورية التونسية وأكدت أنها الزيارة الأولى التي تقوم بها إلى بلد عربي بعد الإفراج عنها في 29 يوليو الماضي، وثمنت وقوف تونس الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده ونضالاته المشروعة لاسترداد كافة حقوقه.