"تنظيم بيت المقدس".. المحكمة تستمع لـ5 شهود والنيابة وفاة 10 متهمين
استأنفت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، 2 أكتوبر جلسة محاكمة 213 متهمًا في القضية رقم 423 لسنة 2013، حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وبسكرتارية وممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
وفي بداية الجلسة هنأ المستشار حسن فريد رئيس المحكمة المتواجدين في القاعة ما بين متهمين وأهاليهم والصحفيين ببداية العام القضائي لعامي 2018 / 2019.
قدمت النيابة العامة شهادة وفاة 10 متهمين، كما قدم ممثل النيابة التقارير الطبية لبعض المتهمين تنفيذا لقرارات المحكمة، وكذا تم إعلان شهود الاثبات وتبين وجودهم.
واستدعت المحكمة الشاهد الأول أمين شرطة بمديرية أمن جنوب سيناء وحلف اليمين، وقرر أنه لم يشاهد محدث الانفجار، حيث كنت في الدور الثاني بالمديرية وحدث التفجير حوالي الساعة 10 / وثلث يوم الاثنين 7 أكتوب 2013، وأصيبت من جراء التفجير كما أصيب غيري وحدث وفيات لـ 3 من أفراد أمن المديرية ونفى الشاهد رؤيته لمحدث الانفجار.
واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الشعراوي عبد الحافظ ملازم أول بقوة الإسماعيلية وحلف اليمين، قرر بأنه وقت الحادث كان يعمل أمين شرطة في جنوب سيناء، وأضاف بأنه كان جالس بمكتبه وسمع دوي انفجار شديد أصيبت على أثرها في راسي وأصيب 50 شخص بأمن المديرية ووفاة 3 مجندين، ونفى مشاهدته لمحدث الانفجار لوجودة أثناء الانفجار بمكتبه.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال العقيد عمر نشأت، حلف اليمين، وقرر أنه عقيد شرطة بوزارة الداخلية وكنت أعمل وقت التفجير أتواجد بديوان المديرية وشاهد السيارة محدثة الانفجار وهي سيارة نصف نقل بيضاء اللون تقريبا نتج عن التفجير إصابتي من جراء الانفجار في الوجه والظهر نتيجة تطاير الزجاج، كما أصيب غيري في الحادث وحدث وفيات من أفراد المديرية، وأضاف الشاهد ردا على سوْال للمحكمة بأنه التفجير كان انتحاري حيث دخلت السيارة من باب السيارات واعترض المخبر والمجند المتواجدين على البوابة وشكوا في أمره وأطلقوا عليه أعيرة نارية إلا أنه قام بتفجير نفسه.
وواصلت المحكمة في استماع الشاهد طاهر حسن فرد نظام وحلف اليمين وقرر بأنه كان متواجد داخل الكمين وحدث التفجير ولم أدري بنفسي إلا وأنا داخل المستشفى وأضاف أن الكمين تم تفجيره فوق كوبري مسطرد بشارع الجديد بشبرا فوق ترعة الإسماعيلية.
وقرر الشاهد محمد مصطفى أمين شرطة، قرر بأن وضيفته مسئول عن الاتصال داخل الكمين وكان متواجد 6 أفراد و6 مجندين وضابط وحدث التفجير الثانية صباحا يوم 27 سبتمبر فوق ترعة الإسماعيلية ولم أشاهد محدث التفجير.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.