البنتاجون: ضربات إيران الصاروخية تقوض جهود مكافحة "داعش" في سوريا
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الهجوم
الصاروخي الباليستي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني يوم أمس على مواقع لقيادات إرهابية
شرقي سوريا، يقوض عمل قوات مكافحة تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم الوزارة سين روبرتسون
للأناضول، إن الضربات التي نفذها الحرس الثوري، تمت دون التنسيق مع التحالف الدولي
بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف: "وبالأخذ بعين الاعتبار المجال
الجوي المعقد هناك، فإن هكذا هجمات تعرّض القوات التي تكافح "داعش" بشكل
فعّال في سوريا للخطر".
واعتبر أن "إطلاق الصواريخ على مجال
جوي دون تنسيق، يشكل تهديدا على المجال الجوي المدني والعسكري" في المنطقة.
كما أشار إلى وجود قنوات اتصال مشتركة بين
الولايات المتحدة وروسيا من أجل تلافي الحوادث في سوريا، لافتا إلى عدم وجود تدابير
مشابهة مع إيران.
وشدد روبرتسون على أن التحالف لديه القدرة
على هزيمة إرهابيي "داعش" في وادي الفرات الأوسط، وأن "أي تصرف لإيران
في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر".
وشن الحرس الثوري الإيراني فجر الاثنين
هجوما صاروخيا باليستيا على جماعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في البوكمال
شرقي الفرات في سوريا، ضمن عملية أطلق عليها "ضربة محرم"، تهدف إلى الانتقام
من منفذي هجوم الأهواز.
وخلّف هجوم شنه مسلحون في 22 من الشهر الجاري،
استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، عشرات القتلى والجرحى في صفوف
الحرس الثوري الإيراني والمدنيين.