المعارضة السورية قلقة حيال مصير المعتقلين لدى النظام
وحول أعداد القتلى بحسب الشبكة السورية الحقوق الإنسان، والذي بلغ حوالي 190 قتيلاً "يعتبر شهر(سبتمبر) من بين الأشهر القليلة في أعداد القتلى والجرحى بسبب توقف المعارك في سوريا، وخاصة من جانب القوات الحكومية، بعد إنتهاء معارك محافظة درعا، والتوصل إلى تسوية سياسية في محافظة إدلب حتى الأن".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته اليوم: "قتل حوالي 190 شخصاً بينهم 78 على يد قوات الحكومية بسبب التعذيب، كما قتلت القوات الروسية 17 مدنياً بينهم 6 أطفال و5 سيدات".
وبين التقرير "مقتل 20 مدنياً، من بينهم 3 أطفال وسيدة واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية و18 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة على يد التنظيمات الإسلامية، قتل منهم تنظيم داعش 17 مدنياً، بينهم 5 أطفال، وقتلت تنظيمات أخرى مدنياً واحداً".
كما وثق التقرير "مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في وقت قتل فيه 56 مدنياً، من بينهم 18 طفلاً، و4 سيدات، على يد جهات أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها".
من جانبها أعلنت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أعداد الخسائر البشرية للقوات الروسية العاملة في سوريا، خلال الثلاث سنوات من التدخل العسكري الروسي، حيث بلغت "112 شخصاً، سقط نصفهم تقريباً جراء تحطم طائرتي "أن 26" و"إيل20"، كما خسرت القوات الروسية العاملة في سوريا أيضاً 8 طائرات و7 مروحيات، وناقلتي جنود مدرعة".