شركة سجائر دولية تقاضي كوريا الجنوبية بسبب السجائر الإلكترونية
قالت شركة "فيليب موريس" الكورية إنها رفعت دعوى قضائية ضد حكومة كوريا الجنوبية، مطالبة بالكشف عن معلومات في اختبار حديث بأن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد ضارة.
وكانت وزارة سلامة الأغذية والأدوية في سول أعلنت في يونيو الماضي أنها اكتشفت نحو خمسة مواد مسببة للسرطان في أجهزة التدخين الإلكترونية، كما أن مستوى القطران في منتجين أحدهما يتبع "فيليب مورس" تجاوز السجائر العادية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت الشركة في بيان لها، اليوم الإثنين، أنها رفعت دعوى أمام محكمة سول الإدارية بعد أن رفضت الوزارة طلب الشركة الكشف عن البيانات المستخدمة في الاختبار.
وتتعارض دراسة الوزارة الكورية مع ادعاء الشركة بأن أداتها الإلكترونية أقل عرضة للتسبب في الإصابة بالمرض من السجائر التقليدية، نقلاً عن الدراسات التي أجريت في ألمانيا واليابان والصين.
وأوضحت الشركة أن الدراسة الحكومية تركزت بشكل خاطئ على القطران، الذي ينطبق فقط على الدخان الناتج عن السجائر العادية ، في حين أن الأجهزة الإلكترونية لا تولد الدخان.
"بسبب التركيز على القطران، أسفرت الدراسة التي أجرتها الوزارة عن تشجيع العملاء على الالتزام بالسجائر التقليدية بدلاً من اختيار المنتجات التي تحتوي على مستويات أقل حدة من المركبات الضارة"، وفقاً للشركة.
وحققت مبيعات أجهزة التدخين الإلكترونية في كوريا الجنوبية رقماً قياسياً بلغ 30.4 مليون وحدة في مايو الماضي، مع وصول حصلتها الإجمالية من السوق إلى 10% لأول مرة.
لكن الحصة انخفضت إلى نحو 9% في أغسطس بعد الدراسة التي أجرتها حكومة سول.
