"المنظمة العربية للتنمية الصناعية" تطلق ملتقى الابداع والابتكار والتنافسية بالغردقة
أكد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على أهمية القطاع الصناعي في تحقيق التنمية الشاملة لدول العالم مشيراً إلى أن هذا القطاع تتمحور حوله باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى وتتكامل معه. وهذا ما يحتم على الدول انتاج إستراتيجيات تعتمد على البحث والتطوير وتطبيقات التكنولوجيات الجديدة بما يدعم القدرات التنافسية لهذه الدول.
وأضاف الصقر في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه مدير إدارة البحوث بالمنظمة في افتتاح اعمال الملتقى العربي للإبداع والابتكار والتنافسية الذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات فعاليات "الملتقى العربي للإبداع والابتكار والتنافسية"، خلال الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2018 بالغردقة، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث ، و الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى العلمى بجمهورية مصر العربية.
وأن هذا الملتقى يكتسب أهمية فهو يهدف إلى مواكبة توجهات وخطط معظم الدول العربية في مسيرتها التنموية ، وموائمة أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، حيث يأتي البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وتعزيز الابتكار كأساس للتنمية الصناعية المستدامة.
أوضح الصقر أن المنظمة تسعى دائماً إلى مواكبة متطلبات التنمية المستدامة حيث قامت بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في مجالات البحوث والتطوير ومن بينها الملتقى العربي للإبداع والابتكار والتنافسية الذي يعقد بشكل دوري ، ومنها تنظيم الدورة الثالثة لملتقى الابداع والابتكار والتنافسية ، والذي سيتم فيه التركيز فيها على تضافر الجهود لتعزيز الابتكار في الدول العربية، وإبراز أهمية الأفكار الإبداعية وكيفية تحويلها إلى مشاريع ومنتجات قابلة للتسويق.
ويتناول الملتقى عددًا من المحاور الهامة ذات العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا والريادة والإبداع، منها: تعزيز دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لخدمة الصناعة العربية، وتشجيع الابتكارات والبحوث التطبيقية القابلة لتحويلها إلى سلع وخدمات، وتحفيز القطاع الخاص على زيادة الاستثمار في مجال البحث والتطوير والإبداع وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي، ودعم منظومة الإبداع والابتكار في الدول العربية، ودور الإبداع والابتكار لرفع القدرة التنافسية للصناعة العربية في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة، والآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعي على التنمية الاقتصادية العربية، وتعزيز منظومات الإبداع والابتكار داخل الجامعات والمؤسسات العلمية، ودور القطاع الخاص في تحفيز الشركات على إنشاء مراكز للابتكار والتطوير التكنولوجي.