بعد طرده من قناة الشرق.. 10 معلومات تلخص رحلة هشام عبدالحميد من الفن إلى إعلام الإخوان

بالرغم من بلوغه عالم التمثيل، وتقديم العديد من الأدوار السينمائية والدرامية المختلفة، إلا أن هشام عبدالحميد لم يتمكن من تحقيق النجاح الكافي والشهرة التي تؤهله ليصبح نجمًا حقيقيًا، خاصة بعد تدهور أحوال الفن بعد ثورة 25 يناير عام 2011م، حيث انطفأ بريقه مع انحسار أدواره وقلة أعماله التي أدت لابتعاد الأضواء عنه، الأمر الذي دفعه للجوء إلى المجال الإعلامي على أمل استعادة بريقه مرة أخرى.

وبعد ارتماء "عبدالحميد" في أحضان الإخوان، من خلال تقديم البرامج المعارضة في قناة الشرق التابعة لأيمن نور والتي يقع مقرها بتركيا، غدرت به الجماعة كعادتها فألقت به خارجها بعدما قررت إيقاف عرض برنامجه بسبب مشاكل في تمويلها.

وفيما يلي، ترصد "الفجر" أبرز المعلومات التي تلخص رحلة هشام عبدالحميد في الانتقال من عالم الفن إلى الإعلام الإخواني، وذلك خلال السطور التالية.

1- من مواليد 3 أكتوبر عام 1962، يبلغ من العمر 56 عامًا.

2- في عام 1984 تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.

3- عمل معيدًا في معهد الفنون المسرحية لفترة إلا أنه لم يستكمل عمله في مجال التدريس وتفرغ للسينما.

4- أول بطولة مطلقة له كان فيلم "غرام الأفاعي" عام 1988 أمام الفنانة ليلى علوي، وهو الدور الذي دفعه لترك التدريس بالمعهد والتفرغ للمجال الفني.

5- كانت أول تجربة إنتاج سينمائي له هي فيلم "مجرم مع مرتبة الشرف"، والذي فشل جماهيريًا، وأرجع هشام عبدالحميد، السبب في ذلك إلى سوء التوزيع الداخلي.

6- سافر إلى كندا وأقام هناك لمدة خمس سنوات، ثم عاد ليشارك في مسلسل "شهادة ميلاد" بطولة الفنان طارق لطفي، إلا أنه تم استبعاده من فريق العمل بعد ذلك واستبداله بزكي فطين عبدالوهاب.

7- بعد اندلاع ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، أعلن تأييده لجماعتهم وقياداتها وللمعزول محمد مرسي، حيث وصفهم بأنهم تحولوا إلى معسكرًا للديمقراطية.

8- انضم إلى قناة الشرق الإخوانية بعد مقابلة أيمن نور في جدة، ودافع عنها ووصفها بالليبرالية والديمقراطية، وأنها لم تعد إخوانية بعد تغير إدارتها.

9- قدم برنامج سياسي اجتماعي على قناة الشرق تحت مسمى "بالتأكيد مع هشام عبدالحميد"، وهو ما أثار غضب الجمهور منه.

10- وفقًا لوسائل إعلامية، فقد انتابت هشام عبد الحميد حالة غضب عارمة مؤخرًا، فور إبلاغه بقرار طرد أيمن نور، السياسي الهارب إلى تركيا، له من قناة الشرق في الأيام القليلة الماضية، متعللًا بالضائقة المالية وضرورة تخفيض النفقات لحين اتضاح مستقبل تمويلها.