وزير البيئة تبحث اليوم مع "بالمر" التحضيرات الخاصة بمؤتمر "التنوع البيولوجي"
تعقد وزارة البيئة، اليوم، مؤتمرا صحفيا بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الدكتورة كريستيانا باسكا بالمر؛ لمتابعة سير التحضير لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 من النواحي الفنية واللوجستية.
وتستضيف جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 13 – 29 نوفمبر 2018 فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ كأول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث والذي يعد أحد أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال التنوع البيولوجي تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) وسيؤدي ذلك إلى تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. والمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.
وتعد اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي معاهدة متعددة الأطراف تضم 196 دولة على مستوى العالم، وهي أول اتفاقية عالمية بشأن صون التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام.
وحظيت هذه الاتفاقية بقبول سريع وواسع النطاق، وهي أحد الاتفاقيات المنبثقة عن اجتماع "قمة الأرض" المنعقد عام 1992 في ريودي جانيرو في البرازيل برعاية الأمم المتحدة الذي استهدف ربط البيئة بالتنمية.وهي اتفاقية ملزمة قانونًا وتلزم الدول التي تنضم إليها لتنفيذ أحكامها.
وتهدف اتفاقية التنوع البيولوجي إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي:
1. حفظ التنوع البيولوجي.
2. الاستخدام المستدام لمكوناته.
3. التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية.
وذلك من خلال وضع استراتيجيات وطنية للحفظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي.
وينظر إلي هذه الاتفاقية على أنها وثيقة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• وقعت مصر على الاتفاقية في عام 1992 واستكملت أدوات التصديق عليها مع دخول الاتفاقية حيز النفاذ في عام 1994، وشاركت في جميع مؤتمرات الأطراف الخاصة بها.
وتناقش الاتفاقية صون وإدارة جميع النظم الإيكولوجية والأنواع والموارد الوراثية، مؤكدة على أن حفظ التنوع البيولوجي هو "اهتمام إنساني مشترك" وهو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية.
وإيمانا من مصر بأهمية التنوع البيولوجي فقد نجحت في استضافة المؤتمر مما يؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. وسيتيح أيضًا فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي بين الشعوب والمجتمعات داخل المنطقة، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.
كما يعد المؤتمر فرصة جيدة لإظهار حجم اهتمام مصر بقضايا التنمية المستدامة، من خلال العمل على دمج مفاهيم التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة، وكذلك إتاحة الفرصة لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التنوع البيولوجي والحلول المبتكرة لصونه، كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجهود المصرية في مجال الحفاظ على البيئة وصون التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية من خلال المعرض الضخم الذي سيتم تنظيمه خلال فترة انعقاد المؤتمر.
جدير بالذكر أن مفهوم التنوع البيولوجي يعبر عن كافة أنواع الحياة على الأرض والتي يعد الانسان جزءًا لا يتجزأ منها ويعتمد عليها بصورة كاملة فى مختلف مظاهر حياته بما يتضمنه من تنوع الكائنات الحية بكل صورها (النباتات، والحيوانات والكائنات الدقيقة (المِيكروبات...) بالإضافة إلى الاختلافات الجينية داخل كل نوع، كذلك مختلف الأنظمة الإيكولوجية مثل تلك الأنظمة الموجودة في الصحارى والغابات والأراضي الرطبة والجبال والبحيرات والأنهار والمسطحات الزراعية.
1. حفظ التنوع البيولوجي.
2. الاستخدام المستدام لمكوناته.
3. التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية.
وذلك من خلال وضع استراتيجيات وطنية للحفظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي.
وينظر إلي هذه الاتفاقية على أنها وثيقة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• وقعت مصر على الاتفاقية في عام 1992 واستكملت أدوات التصديق عليها مع دخول الاتفاقية حيز النفاذ في عام 1994، وشاركت في جميع مؤتمرات الأطراف الخاصة بها.
وتناقش الاتفاقية صون وإدارة جميع النظم الإيكولوجية والأنواع والموارد الوراثية، مؤكدة على أن حفظ التنوع البيولوجي هو "اهتمام إنساني مشترك" وهو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية.
وإيمانا من مصر بأهمية التنوع البيولوجي فقد نجحت في استضافة المؤتمر مما يؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. وسيتيح أيضًا فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي بين الشعوب والمجتمعات داخل المنطقة، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.
كما يعد المؤتمر فرصة جيدة لإظهار حجم اهتمام مصر بقضايا التنمية المستدامة، من خلال العمل على دمج مفاهيم التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة، وكذلك إتاحة الفرصة لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التنوع البيولوجي والحلول المبتكرة لصونه، كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجهود المصرية في مجال الحفاظ على البيئة وصون التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية من خلال المعرض الضخم الذي سيتم تنظيمه خلال فترة انعقاد المؤتمر.
جدير بالذكر أن مفهوم التنوع البيولوجي يعبر عن كافة أنواع الحياة على الأرض والتي يعد الانسان جزءًا لا يتجزأ منها ويعتمد عليها بصورة كاملة فى مختلف مظاهر حياته بما يتضمنه من تنوع الكائنات الحية بكل صورها (النباتات، والحيوانات والكائنات الدقيقة (المِيكروبات...) بالإضافة إلى الاختلافات الجينية داخل كل نوع، كذلك مختلف الأنظمة الإيكولوجية مثل تلك الأنظمة الموجودة في الصحارى والغابات والأراضي الرطبة والجبال والبحيرات والأنهار والمسطحات الزراعية.
ويعتبر التنوع البيولوجي ثروة طبيعية متجددة يجب الحفاظ عليها حيث أنه عماد كافة الأنشطة الحياتية كالزراعة والصناعة والصحة والاقتصاد والسياحة، ويقدم العديد من الخدمات التي لا يمكن العيش بدونها منها: الأكسجين الذي نستنشقه مع الهواء بالإضافة إلى تدوير المياه وتلقيح النباتات وتجديد خصوبة التربة ومكافحة التلوث والأمراض وتخفيف الكوارث الطبيعية والحفاظ على الموارد الوراثية وغيرها من العمليات الحيوية التي تعتمد عليها حياة النسان.