بهذين الصاروخين.. طهران ضربت أهدافها شرقي الفرات بسوريا
أفادت وكالة أنباء فارس بأن الضربة الصاروخية
التي وجهتها قوات الحرس الثوري ضد مقر من وصفتهم بـ"الإرهابيين التكفيريين"
في شرقي الفرات في سوريا، شنّتها بصواريخ "ذو الفقار" "وقيام".
ونقلت الوكالة عن تقرير للحرس الثوري أن
الصواريخ الستة متوسطة المدى التي أطلقت فجر اليوم كانت من نوع "ذو الفقار"
الذي يصل مداه إلى "750 كيلو متر، و"قيام" 800 كيلو متر، رافقتها غارة
بسبع طائرات مسيرة لم تفصح عن نوعها.
وأعلنت أن الضربة دمرت "قسما كبيرا
من البنى التحتية ومنشآت الإرهابيين".
كما ذكرت الأنباء أن هذه الصواريخ تمكنت
من إلحاق ضربات وصفت بأنها "مهلكة ومدمرة للإرهابيين" لأنها أطلقت من غرب
البلاد، ومن مسافة تبعد عن الهدف 570 كيلو مترا.
اللافت أن إيران استخدمت في ضربتها
"الانتقامية" نوعين مختلفين من صواريخها، إذ يعمل "ذو الفقار"
بالوقود الصلب، وهو مزود برأس حربي انشطاري، ويوصف بأنه أحد أدق الصواريخ الإيرانية
البالستية متوسطة المدى، ويتميز بقدرته على إصابة أهداف أرضية متنوعة بما فيها مدارج
الطائرات.
وهذا الطراز من الصواريخ كشف عنه عام
2016 خلال استعراض عسكري في ميناء بندر عباس، وبدأ إنتاجه على نطاق واسع في نفس العام،
ويعد هذا الطراز نسخة مطورة عن صاروخ "فاتح 110".
أما صاروخ "قيام"، فيعمل بالوقود
السائل، وهو من الأجيال الجديدة في الترسانة البالستية الإيرانية، وأول طراز يزود بـ"أجنحة"،
وأعلن عنه وعن نجاح تجاربه الاختبارية عام 2010.