بعد إنفاق المليارات على التسليح .. المقاطعة العربية تعصف بالجيش القطري.. وتميم يلجأ للأتراك

فضيجة جديدة بالقوات المسلحة القطرية، تكشف مدى هشاشته وضعفه، خاصة بعدما تراجع ترتيب الجيش القطري للمرتبة المائة من أصل 136 دولة، في ظل استعانة تنظيم الحمدين بالأتراك والفرس لحماية تميم بن حمد، وسياساته الداعمة للإرهاب، وهو ما جعل جيش دولته في ذيل الأمم، لتتحول الدوحة بذلك إلى سخرية العالم.

تراجع ترتيب الجيش القطري

وشهدت قطر تراجعًا فادحًا في شتى المجالات القطرية بعد مقاطعة دول الرباع العربي لها، وهو ما كشفه موقع جلوبال فاير باور المتخصص في الشؤون العسكرية، بعدما أوضح أن الجيش القطري تراجع إلى المركز رقم 100 من أصل 136 دولة بعدما كان في المرتبة الـ 91 قبل إجراءات دول الرباع العربي ضد الدوحة، بينما تراجع ترتيبه إلى المركز الرابع عشر في منطقة الشرق الأوسط، لتسبق جيوش دول المقاطعة ترتيب قطر.

ميزانية الدفاع القطرية عجزت عن تدعيم الجيش

وبالرغم من أن ميزانية الدفاع القطرية تقدر بـ 1.9 مليار دولارًا، إلا أن أموال تنظيم الحمدين لم تتمكن من تدعيم الجيش، حيث أن قوتها العسكرية المحدودة اقتصرت على ضم 12 ألف فردًا فقط، وهو ما دفعها للجوء إلى الأتراك لحماية تميم بم حمد، خاصة بعدما افتقر جيشه لوجود قوات احتياطية وغواصات بحرية.

قطر تنفق 40 مليار دولار على التسليح بلا جدوى

وحسبما ذكر موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، فإن قطر أنفقت نحو 40 مليار دولارًا على التسليح منذ قرار مقاطعة الرباع العربي لها، ولكن بلا جدوى، حيث تكبدت 5 مليارات إسترليني لشراء 24 مقاتلة تايفون، كما أبرمت صفقة بـ 6.2 مليار دولارًا لشراء 36 مقاتلة إف 15، وتسلمت 12 مقاتلة رافال، بالإضافة إلى توقيعها عقدًا لتصنيع 36 مقاتلة أخرى، فضلًا عن شرائها 7 قطع بحرية و4 سفن ومنصة للطائرات من إيطاليا، على أمل تدعيم موقفها العسكري، وبالرغم من ذلك لا يزال الجيش القطري يتصف بالهشاشة.