وجاء في بيان صحفي لقوى "نداء السودان" المعارض، اليوم الأحد: "في إطار برنامج التعبئة الجماهيرية الرامي إلى مقاومة سياسات الحزب الحاكم وإزالته، تبتدر قوى نداء السودان حملة (كفاكم) المناهضة لتعديل الدستور لتمكين رئيس النظام من الاستمرار في حكم البلاد عبر إعادة ترشيحه لدورة ثالثة في الانتخابات المزمع عقدها في 2020، او عبر التمديد له دون انتخابات".
وأشار البيان إلى، أن" هذا الإجراء مُخالف لنص الدستور، الذي ينص على عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين للشخص الواحد مدة الواحدة خمسة أعوام، وقد سبق للبشير، أن ترشح بموجب هذا الدستور لفترتين رئاستين في 2010 و 2015"، ونوه البيان، أن" هذا الدستور، يصنف من افضل التجارب الدستورية، التي مرت على السودان، لاعترافه بالتعدد، واحتوائه على وثيقة الحقوق".
وأكد بيان قوى المعارضة، انهم سيقاومون هذا الإجراء "ونعلم يقيناً أن النظام لم يكن مقتنعاً بهذا الدستور رغم انه الشريك الأساسي في صناعته، لذلك سعى جاهدا للالتفاف عليه، بإصداره القوانين المتعارضة معه، مستغلاً الأغلبية الميكانيكية في البرلمان".
وناشد قوى نداء السودان عبر البيان، أن يشارك الجميع ويدعمه الجميع في أنشطته، والتي سوف تنطلق لتعم كل أرجاء السودان، من اجل استنهاض ثقافة المقاومة وتفجير طاقات الثورة، لإحداث التغيير المنشود، وبناء وطن الحرية والعدالة والسلام.
ويشار، أن قوى نداء السودان نشأت في ديسمبر 2014، وتتكون من قوى سياسية (مدنية وعسكرية)، أبرزها حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، و أحزاب (قوى الإجماع الوطني) التي تتضمن الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني وحزب الناصريين والبعثيين إلى جانب مجموعات مسلحة من دارفور.
ويذكر، أن الحزب الحاكم بالسودان المؤتمر الوطني أعلن في شهر أغسطس الماضي، أنه تم اعتماد ترشيح الرئيس عمر البشير في الانتخابات القادمة عام 2020.
